يوم في حب فلسطين

إيمان منتصر

عندما قررنا زيارة قنصلية فلسطين في الإسكندرية، كانت لدينا توقعات عالية. كنا نبحث عن فرصة للتعرف على حال الشعب الفلسطيني والحديث مع أحد ممثليهم. وعندما دخلت القنصلية، لم أكن أعلم أنني سألتقي بسفير رائع يُدعى رافت بدران.

بدأت الزيارة بالتنسيق مع استاذ ياسر سلمان
بحضور أستاذة فيفي حافظ
رئيس نادى السلاملك
الاعلامية إيمان منتصر
الاستاذه غادة قمر

من اللحظة الأولى ولقاء بالسفير بدران، أدركت أنني أمام رجل مثقف وراقي. كان لباسه متناسقًا وكان يتحدث بلباقة وسلاسة. عبر عن حبه الكبير لوطنه بكل كلمة ينطقها وكان ينير المكان بابتسامته الودية.

أثناء المقابلة، شرح سعادة السفير بدران العديد من التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وأظهر الجهود التي تبذلها القنصلية لدعم المواطنين الفلسطينيين في مصر وتقديم الخدمات القنصلية لهم. تحدث أيضًا عن العلاقات الثقافية والتجارية بين فلسطين ومصر وأهمية تعزيزها.


كما أعربت استاذه فيفي حافظ
عن محبه الشعب المصري للشعب الفلسطينى الشقيق حيث قالت
هناك العديد من صور الرئيس الراحل ياسر عرفات بداخل البيوت المصرية دليل على الحب المتبادل
وتحدث أستاذة ايمان منتصر عن هيئة الكتاب المصرية وطرق المشاركة في دعم الناشرين
والتبادل الثقافي بين البلدين

وتبادلت استاذه غادة سبل التعاون المشترك بين نادى سموحه من خلال فتح آفاق تعاون مشتركة بين الشعبين

كان للسفير بدران رؤية واضحة لمستقبل فلسطين ومساهمتها في المجتمع العربي والدولي. أعرب عن رغبته في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعبين المصري والفلسطيني وبحث سبل تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي.

ترك السفير بدران انطباعًا قويًا جداً. لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان رجلاً مثقفًا بمعرفته الواسعة ومحبًا للثقافة والفنون. شاركنا بعضًا من حديثة وتحدث عن دور الثقافة في صنع السلام وبناء الجسور بين الشعوب.

 

 

تعتبر زيارة ا اليوم فرصة قيمة لتعزيز الروابط الثقافية وتعميق التفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة. فالثقافة والأدب هما وسيلتان فعالتان للتواصل بين الشعوب وتعزيز التفاهم المتبادل. وبالتالي، فإن تنظيم لقاءات ثقافية وتبادل الكتب يعد إسهامًا هامًا في تعزيز التواصل وتعميق العلاقات بين الدول.

كم تم أهدأ الكتب الخاصة بالكاتب الفلسطيني حسام حمدان. حسام حمدان المقيم بأمريكا هو كاتب معروف بأعماله الأدبية المتميزة والتي تعبر عن تجارب الحياة والهوية الفلسطينية بأسلوب فريد ورؤية متميزة.

يعتبر حسام حمدان واحدًا من الأصوات الشعرية البارزة في فلسطين، كاتب يسلط الضوء على الشعب الفلسطيني. يمزج في أعماله بين الواقعية والخيال، ويسلط الضوء على تجارب الأفراد وآلامهم وأملهم في إيجاد العدالة والسلام.

الزيارة كانت خطوة هامة لتعزيز فهم الثقافة الفلسطينية كما التقينا بالاستاذة امتياز ابو عواد

والأستاذة هنا البيدق
وهما من مناضلي فلسطين من سكان المخيمات ورغم ذلك يقمن بنشر الهوية الفلسطينية عن طريق الملابس الوطنية والتطريز الفلسطيني وتبادل ثقافة الملابس والتطريز الفلسطيني وربطه بالهوية الفلسطينية
كما تم الاتفاق أثناء اللقاء على
مناقشات ثقافية وورش عمل وفعاليات أخرى تهدف إلى تعميق الفهم المتبادل وتبادل الأفكار والآراء. يمكن لهذه الفعاليات أن تسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتعميق الروابط الثقافية بين الاسكندرية والقنصلية

ويتم تعميق الروابط الثقافية وتوسيع آفاق المعرفة والتفاهم. وعندما تكون الكتب هي سفراء الثقافة، فإنها تفتح آفاق التعاون المشترك

بعد انتهاء المقابلة، شكرت السفير بدران على وقته وكرم ضيافته. غادرت القنصلية مليئة بالإلهام والتفاؤل. كنت قد حصلت على نظرة فريدة من نوعها على الواقع الفلسطيني ولقيت بالفعل قائدًا ملهمًا في شخص السفير بدران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى