منوعات

الرحلة الثقافية العاشرة لجمعية الإزدهار الثقافي و الفني لولاية وهران الى مستغانم

   توأمة النبع الثقافي الواحد بين الجمعية و دار الشباب أحمد جليجل كاستور مستغانم

محمد غاني _ الان نيوز


تمكنت السبت 18 ماي 2024 جمعية الإزدهار الثقافي و الفني لولاية وهران تحت رئاسة الأديبة فتيحة ونان من تسجيل رقم قياسي في عدد الرحلات الثقافية التي مافتئت تختصر بها مؤخرا المسافات و الزمن بين ولاية وهران و بعض الولايات الجزائرية بغرض تكريس برنامج طموح يرمي بمجموعة من شعراء منضوين تحت لواء ذات الجمعية ليصدحوا بقصائدهم مختلفة الاغراض و الأنواع و كان آخر محطاتهم دار الشباب أحمد جليجل كاستور بمستغانم


في اطار توامة للتبادل الثقافي جلبت جمهورا نوعيا و عريضا أستمتع الى جانب تغريد الشعراء بوصلات غنائية لبراعم وشاح الاندلس و فرقة الاقصى التابعة للكشافة الاسلامية الجزائرية بمستغانم فبعد ايات بينات من ذكر الله الحكيم و النشيد الوطني الرسمي تالقت الفرقة الموسيقية وشاح الاندلس بامتاع الجمهور بالانشودة الوطنية ” طلع اليوم علامنا” و بنفس الايقاع و الاناشيد وطنية تغلغلت انغام براعم فرقة الاقصى في اعماق نفوس الحضور و لم يقل وقعا و تأثيرا الشاعر حجاج ناصر من ولاية مستغانم مشاعر افتتاح حينما صدح بمدح خير البرية صلى الله عليه و سلم بقصيدة اضفت روحا ايمانية على الحضور



ليفسح المجال لنشاطات جمعية الإزدهار الثقافي و الفني لولاية وهران التي افتتحتها رئيستها الشاعرة و الكاتبة فتيحة ونان بالقاء كلمة قيمة حول شهر التراث الثقافي انطلاقا من خلال كلمة تعريفية عن الموروت الثقافي الذي هو هوية أي امة فهو مجموعة من الاعراف و العادات و التقاليد تنتقل من جيل إلى اخر فالثرات بدلك هو عصارة و خلاصة ما خلفته الاجيال السابقة للاجيال الحالية و المستقبلية فيكون عبرة من الماضي و اساسا و نهجا يستند عليه و يعبر بها الباحت من الحاضر إلى المستقبل و إن الثرات الحضاري هو كتلك الشجرة دات الجدور العميقة كلما غاصت و تفرعت في اعماق الارض كانت الشجرة قوية و ثابتة تقاوم تقلبات الازمنة كما ان الثرات هو جسر من جسور التواصل بين الأمم و الشعوب على إختلاف لغاتها و مشاربها و معتقداتها فهو وعاء تصب فيه المجتمعات ابداعاتها و الذاكرة الحية التي تحفظ لها قيمتها و عاداتها و تقاليدها و طقوسها و لكي نعزز من تماسكنا الإجتماعي و وحدتنا الثقافية و ننمي ابداعاتنا الفكرية و البشرية فما علينا الا ان نعطي الثرات الثقافي حقه المنوط به فنساير بدلك امما قد سبقتنا عهودا في هدا المجال و إن الثرات هو تلك الروح التي نتوارتها عن اسلافتا و من سبقونا و التي تمنحنا هوية خاصة بنا تميزنا عن غيرنا في طريقة لباسنا و عاداتنا و فنوننا فلنجعل من هدا اليوم ياقوتة منحوتة بافكارنا الامعة و باجتهادنا تؤسس لمستقبل مشرق ينعم به فلدات اكبادنا



بعد كلماتها الى منشطة تفننت في تقديم شعراء جمعية الإزدهار الثقافي و الفني لولاية وهران تقدمهم الشاعر مجاهد جلول من ولاية وهران بقراءة قصيدته الوطنية المعروفة ” ثكلى و الله ثكلى ” ثم قصيدة عن الوالدة ثم قرأت الفتاة المدللة ذات الصوت الرحيم فشفوش ياسمينة قصيدة ” بنت الاجواد” للشاعرة ونان فتيحة لتليها هذه الاخيرة بقراءة قصيدتها المعهودة بعنوان ” فلسطين تبكي و تبكينا ” ليقرا الشاعر العربي لزرق المدعو الهواري من ولاية غليزان قصيدته الوطنية ” الشهيد ” و قرأ محمد غاني من ولاية الشلف قصيدة موسومة بعنوان ” الشهيد” ثم قرا الشاعر و الفنان من ولاية وهران عبد الباقي الهواري قصيدتي ” الجزائر ” و ” الرسول ” لتليه الكاتبة و الشاعرة مريم بودهري من ولاية غليزان بقراءة قصيدة وطنية ثم الشاعر بلقاسم غوبريني من ولاية مستغانم


ليختتم برنامج التوأمة الثقافية بكلمة للمندوب المحلي لمقاطعة الشباب و الرياضة لولاية مستغانم ثمن فيها المبادرة التي جمعت ولايتي وهران و مستغانم و زاوجت بين الفن و الادب كنبع واحد ليدعو بعدها مدير دار الشباب أحمد جليجل الضيوف الى اكرامية تخللها حفل توزيع الشهادات

اظهر المزيد

كمال فليج

إعلامي جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى