
أكد الدكتور رامي لبيب علم الدين، رئيس الجالية المصرية في مملكة البحرين، أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يُعد مناسبة ثمينة وعزيزة، ليس فقط على شعب مملكة البحرين، بل أيضًا على قلوب أبناء الجالية المصرية في البحرين وسائر الجاليات العربية المقيمة، لما تحمله هذه المناسبة من دلالات عميقة تجسّد الروابط الأخوية المتينة والصلات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصري والسعودي، وما تعكسه من معاني وحدة المصير والتلاحم الوثيق بين الأشقاء.
وأوضح علم الدين أن العلاقات المصرية السعودية تشهد دائمًا زخمًا متجددًا بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ، الذي يقود مسيرة النهضة الشاملة للمملكة.
ورفع رئيس الجالية المصرية في البحرين بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب المملكة العربية السعودية، مشيدًا بالدور التاريخي الرائد الذي تضطلع به المملكة في نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر والمملكة العربية السعودية ماضيتان معًا في مسيرة تعاون وتكامل تعكس عمق الأخوة ووحدة الرؤى والمصير.
وأختتم علم الدين مؤكدًا أن الجالية المصرية في مملكة البحرين تعرب عن اعتزازها وفخرها بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل عربي، وتجسد أسمى معاني الوحدة والأخوة بين الشعوب.