
حين يتكلم الإحساس قبل الكلمات
قد يمرّ بنا شعور غامض، نغزة صغيرة في القلب، أو ارتباك مفاجئ لا نعرف سببه. ذلك الإحساس ليس وهمًا، بل رسالة صامتة يخبرك بها داخلك بأن من الضروري عليك تصديقي .
الإحساس هو البوصلة التي توجهك قبل أن تنطق الكلمات، وقبل أن تتضح المواقف. كم من مرة تجاهلنا ذلك الصوت الخفي فوقعنا في خيبة، وكم من مرة أنقذنا من خطأ حين صدّقناه؟
مواقف حيّة📩
📩عند مقابلة شخص جديد: قد يبهرك حديثه، لكن قلبك يهمس لك بعدم الإرتياح… وإن صدّقت إحساسك، قد تكتشف لاحقًا أن قلبك كان على صواب.
📩في اتخاذ قرار مصيري: عمل جديد، شراكة، أو حتى خطوة إرتباط اعطي نفسك مساحة أمنه كي تصدق إحساسك … أحيانًا لا نملك كل المعلومات، لكن إحساسنا يعطينا الإشارة الأولى التي لا تخطئ.
📩حين يقترب منك شخص في ضيقك: أنت لست بحاجة لكلماته الطويلة بل كل ماتحتاجه أن يصل إحساسه بك ، يكفي أنك شعرت بصدق حضوره من أول نظرة… فالإحساس أسبق من المنطق في كشف النوايا.
لحظة إدراك…
حتى أولئك الذين عانقونا بقوة، كانوا أحيانًا يجربون قوتهم لكسر أضلعنا. الإحساس فقط يكشف ذلك بوضوح.
الإحساس مرآة صامتة…
الإحساس ليس رفاهية ولا خيالًا عابرًا، بل هو مرآة صامتة تكشف ما لا نراه بالعين. قد يبتسم أحدهم، لكن إحساسك يفضح وجعه أو خبثه. قد يقترب آخر بحب، فيطمئن قلبك دون كلمة. فلتصدّق مرآتك الداخلية، فهي أصدق من كل الأقنعة.
شهادتي الشخصية….
حتى أنا أمتلك ذلك الحدس والإحساس الذي يجعلني أُدرك من يحبني بصدق ومن يكون من متقلبي الود ، أشعر بمن يحتضنني حقًا بود، وأشعر أيضًا بمن يحتضنني وهو يود لو أن أضلعي تكسّرت في ذلك العناق. كل ذلك عندي مرهون بالإحساس، لذلك أنا لا أكذب إحساسي أبدًا.
لمسة إحساس ✍️
وأنتم كذلك، لا تكذبوا إحساسكم ولا شعوركم الصحيح في موقف تنبّهتم له وتجاهلتموه. فالإحساس ليس خيالًا، بل انعكاس لتجاربكم وذاكرة قلوبكم وحدسكم الذي يلتقط ما تعجز العيون عن رؤيته.
✨ الإحساس صديقك الأول… إن صدقته، لن يخذلك.