خطاك السوء يا سيدي
جازان _ أحمد بن محمد بن أحمد زقيل:
أهالي منطقة جازان جميعهم رجالا ونساء وأطفالا وشيبا وشبانا يستبشرون بشفاء أميرهم المحبوب وعودته إلى أحضان منطقتة وحبيبته منطقة جازان التي بنى نهضتها وشيد بنيانها وتفنن في في الإنجازان الخالدة التي لا توصف ولا تطال ولا تنال وتفنن في جعلها من أجمل مناطق مملكتنا الحبيبة فأهلا وسهلا ومرحبا ألوف أميرنا وحبيبنا
يحييكم الإنسانُ والأرضُ والسما
وكلُّ جميلٍ في ربى الأرضِ قد غدا
قلوبُ أهاليها سرورا تفتحتْ
بتشريفِكم فيها أميراً وسيدا
ترشُّ الندى والعطرَ من كل جانبٍ
كثيرا ليسلي القلبُ فيها ويُسعدا
فأهلا أبو تركي أميراً مؤيدا
جعلتً ربى جازانَ درباً مُعبّدا
فيا سيدي والحقُ بادٍ وظاهرٌ
تفننتَ في الإنجازِ فنّاً مُخلّدا
وشيّدتَ في جازانِ من أروعِ
البُنى
بكلِّ بقاعِ الأرضِ يا سيدي غدا
بحبِّكَ هذي الأرض والشعب أثمرت
جهودُكَ إنجازاٍ عظيماً تجسّدا
سياحيةً صارتْ تشدُّ أولي النُهى
إلى سحرِها المنثورِ دُرّا وعسجدا
أميرٌ أضأتَ الأرضَ حتّى توهّجت
وأشرقت في الآفاق بدرا ممجدا
فحيّتكمُ الأزهارّ والفلُ والشذا
وغنتكمُ الأنسامُ لحناً مُرددا
لهذا الجمالِ الفذٍ تنهالُ مُهجتي
شعوراً وشعراً عاطفياً مُفنّدا
كلمات الشاعر /أحمد بن محمد بن أحمد زقيل