الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من “جسور” حول “الفتوى والعمل الخيري والتكافلي”

مفتي الجمهورية يكتب: الوقف ودوره في التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة

 

 

يضم العدد الجديد من نشرة جسور:

 

المؤشر العالمي للفتوى يُحلّل (750( فتوى خاصة بالتكافل والعمل الخيري

ليست وليدة العصر .. الأعمال الخيرية راسخة في جميع الأديان السماوية

كيف حدد الإسلام صور “فعل الخير” في المجال الاجتماعي؟

4 فئات تستحق الكفالة الاجتماعية في مقاصد الشريعة الإسلامية

فلسفة الشريعة الإسلامية في مجال الخدمات العامة

الدكتور إبراهيم نجم يكتب: التكافل الاجتماعي صفة نبوية

 

 

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية “جسور” حول الفتوى والعمل الخيري والتكافلي، يشير إلى مسؤولية الرعاية المشتركة بين أفراد المجتمع الواحد، كالتشاور والتراحم والتضامن والتعاون، حيث تخطى فكرة التعاون بين الناس، أو تقديم أوجه المساعدة وقت الضعف والحاجة، إلى التكافل المعنوي أيضًا، بل يمتد إلى ما يعد تعاونًا شاملًا البر.

وفي افتتاحية العدد الجديد من نشرة جسور تطالعون مقالًا مهمًا لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعنوان “الوقف ودوره في التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة”، حيث يتناول فضيلته أهمية نظام الوقف في الإسلام، وكيف يسمو بالمجتمع وأفراده عن الأنانية والمادية والاحتكار والاستهلاك إلى سمات التضامن ومظاهر التكافل ووسائل الإنتاج، مما يحقق مظاهر التنمية المستدامة ويأخذ بيد الأمة إلى الحضارة والتقدم.

كما يطوف العدد على المشهد الإفتائي في العالم الإسلامي بجولة إخبارية مكثفة باللغتين العربية والإنجليزية حول آخر مستجدات المؤسسات الإفتائية حول العالم.

كذلك تطالعون في العدد تقريرًا مهمًا بعنوان “فلسفة الشريعة الإسلامية في مجال الخدمات العامة” يتناول مجال الخدمات العامة باعتباره واحدًا من أهم مجالات العمل الخيري؛ وكيف أنَّ الخدمات المقدمة والمبذولة تعودُ بالمنفعة والخير على عامة الناس، دون اقتصار على شخص دون شخص.

فيما يتطرق العدد لقضية أخرى بعنوان: “الكفالة الاجتماعية.. 4 فئات تستحق الرعاية في مقاصد الشريعة الإسلامية”، حيث يبين فريق تحرير جسور الفئات المستحقة للكفالة الاجتماعية وكيف يتم تحديدها.

بينما يطرح العدد موضوعًا آخر بعنوان: “افعلوا الخير لعلكم تفلحون”.. كيف حدد الإسلام صور “فعل الخير” في المجال الاجتماعي؟ وفي إطار ذي شأن يستعرض العدد أثر تنوع مصالح العمل الخيري في تغيير الفتوى، وكيف تتغير مصالح العمل الخيري وتتجدد وتختلف باختلاف الأزمان وتغيير الأولويات التي ترمي إلى تحقيقها، وأثر ذلك في تغيير الفتوى.

كما يتناول العدد أيضًا قراءة في تاريخ الأعمال الخيرية باعتبارها راسخة في جميع الأديان السماوية، وكيف جاء الإسلام ليقرها.

فيما يُحلّل المؤشر العالمي للفتوى في تقرير له (750) فتوى خاصة بالتكافل والعمل الخيري، حيث بين التحليل أن حق الجار والفقير وأبناء الوطن الواحد في مقدمة محاور فتاوى العمل الخيري بنسبة٢٨٪ .. والتكافل المتعلق بالدفاع عن الوطن ومحاربة الشائعات في المرتبة الثالثة بنسبة٢٠٪.

وفي سياق متصل يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا مهمًا بعنوان: “التكافل الاجتماعي صفة نبوية”، يبين فيه الأوضاع الاقتصادية اليوم وكيف أصبحت هاجسًا مقلقًا يؤرق جميع سكان الأرض، ليس في البلدان النامية فحسب؛ بل في أكثر البلاد تطورًا، ومقالًا آخر بالإنجليزية حول نفس الموضوع بعنوان: The Value of Collaboration: A Prophetic Trait.

 

رابط العدد كاملًا: https://www.mediafire.com/file/q09huucwnbeou4t/Gosoor%252845%2528.pdf/file

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى