6 أكتوبر يوم العزة والكرامة

يحتفل الشعب المصري خاصة و الشعب العربي عامة اليوم ، الموافق السادس من أكتوبر، بالذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، وكيف استطاعوا مع بعض الدول العربية الأخرى التي دعمتها من النواحي العسكريّة والاقتصاديّة
من دحر العدو الصهيوني والانتصار عليه فى ملحمة خالدة سطرها جنود مصر البواسل بدمائهم وأرواحهم، ولقنوا القوات الصهيونية درساً في فنون القتال ابدا لن ينسى، تكبد خلاله العدو خسائر فادحة ، إنه يوم العزة والكرامة يوم العروبة، تضامنت فيه معظم الدول العربية والإسلامية يدا بيد فنصرهم الله وأذل عدوهم، اجتمعوا وتوحدوا وأعدوا العدة فكان النصر المجيد.. (( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)).

حرب أكتوبر هي الحرب الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا على العدو الصهيوني عام 1973. بدأت الحرب في يوم 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الصهيونية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وشاركت القوات السعودية في الحرب ، ضمن الجبهة السورية، في الجولان وفي تل مرعي وخاض الجيش السعودي معارك طاحنة مع الوحدات الصهيونية.
وقامت السعودية بإعلان حظر نفطي لدفع الدول الغربية لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في حرب 1967، وأعلنت أنها ستوقف إمدادات النفط إلى الولايات المتحدة والبلدان الأخرى التي تؤيد إسرائيل في صراعها مع سوريا ومصر والعراق.

كم جميلة هي العبارة أن تكون.. عبرنا كل الحدود ومحونا بني صهيون من الوجود، رفعنا علم العروبة والإسلام فوق المتون، اسمنا دوم عالي فوق النجوم.
سننتظر.. لنا تاريخ عتيد يشهد له دماء أبطالنا ورفات شهدائنا في تلك الرمال.. يذكره اعداؤنا وتناسيناه.