
لحظة هنا سوف أصمت لكي آخذ نفساً عميقاً قبل أن أخط بقلمي كلمات قد تصبح ذات يوم شاهد لي لا علي.
بعضنا سيكون سجين لماضي لايملك فيه غير لحظات أليمه لا ذنب له فيها سوى أن القدر أدخله فيها ، قد يكون رغماً عنه أو بمحض إرادته ليغوص في عالم لانهاية له ، هنا سأكون أنا ومن مثلي تجرعنا لحظات الألم ، وعشنا احتضار الروح أكثر من مره وعشنا التنمر بأنواعه وكافحنا حتى نبقى اعزاء رغم الألم ، نصنع الأحلام لعالم مجهول حتى نهرب إليه في لحظات اليأس.
من هنا بدأت قصة عالم الفراشات وتعرفت على فراشاتي عندما نرى النور ونحن في لحظات التعب نكافح حتى نصل إليه ونحن في رحلة الوصول إليه تغتال في داخلنا أشياء كثيرة كبرائتنا وتكسر في داخلنا أحلام جميلة طاهرة ونواصل المسير للوصول ، كم جرحنا وكم تبلدت مشاعرنا وكم تناثرت دموعنا وكم تجرحت مسامعنا بألفاظ لا تليق بنا وكم ضحينا من أجل الوصول وكم ابحرنا في سفن لا ربان فيها سوى كلمات منمقة ظنناها كلمات مؤنسه كم حملنا ألهم وجريان به للوصل لذلك النور ولكن عندما وصلنا لم يكن نورا بعد ما أصبحنا نحن شموع تضئ عتمة الطريق ولأنه الماضي يطوقنا لم نشعر بإنفسنا أبدا لم نرى مافي داخلنا من قوة كانت قسوة البشر أكبر بكثير من قسوة الزمن
سوف أقص لكم بعض من قصص الخيال قد تكون تشبه لقصص الواقع وقد تشبه قصة أحد فيكم كلنا أحياناً نتشابه في بعض من لحظاتنا ونخلتف في بعضها حتى في اسماءنا نختلف
سوف انسج كلماتي من خيوط الأحرف لتكون شعاع من أمل رغم انكساراتي وقوة ثباتي



