شعر و قصص

مرثية الشاعر والأديب الأستاذ الفاضل عمردوم مدخلي

الشاعر/ يحيى زلاله حملي

مرثية شعرية في وداع أخي وحبيبي وصديقي العزيز الشاعر والأديب الأستاذ الفاضل/عمردوم مدخلي
عليه رحمة الله.

شَأْنُ الزمانِ تَباعدٌ ووصالُ
يومٌ يَسُرُّ وليلةٌ تغتالُ

يسعى الوشاةُ بغيرِ ذنْبٍ بيننا
ويلومُنا في حبِّنا العُذّالُ

يا مَنْ يُعَلِّقُ في الدُّنا آمالَهُ
يا ليتها تتحقّقُ الآمالُ

آجالنا مكتوبةٌ فإذا انْقَضَتْ
هيهاتَ أنْ تتأخرَ الآجالُ

كَمْ مِنْ عزيزٍ قد بكينا فَقْدَهُ
ومضى بركبِ الطيبينَ رجالُ

ملكوا بطيبهمُ شِغافَ قلوبنا
واسْتوطنوا بين الجفونِ ؟ سؤالُ..

يوم الخميس بكتْ تهامةُ كلها
لم تبْقَ أوديةٌ ولامِغْيالُ

خرجتْ تُودِّعُكَ المدينةُ كلها
وكأنّ صامطةً بها زلزالُ

حَمَلَتْ جنازَتَكَ الحشودُ وأجْهَشَتْ
كل العيونِ وناحَتِ الأجيالُ

أمشي وتلك الذكريات تَضُجُّ بي
لكأنما فوق الضّلوعِ جبالُ

إنْ كانَ ذرفي للدموعِ مُحَرّماً
فعليكَ ياابْنَ الأكرمينَ حَلَالُ

 

اظهر المزيد

كمال فليج

إعلامي جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى