يهنئ نجاح الحج.. رئيس القطاع الديني السابق: كلمة حق ثقتنا في خطيب عرفات قائم على الثقة في الملك ووليه الأمناء على المشاعر المقدسة
نثق في السعودية ونسأل: لماذا التدخل في شأن المملكة.. رغم نجاح الموسم يعترضون على خطبة لم تشهد خطأ شرعي واحد.. الثقة المنقوصة تعيب هؤلاء ولا تعيب أشقائنا
– القاهرة:
بعث الشيخ الدكتور جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية السابق، بالتهنئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا ولجموع المسلمين على نجاح موسم الحج المبارك في وقت يئن العالم من ظروف كورونا.
وقال الشيخ الدكتور جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية السابق، ثقتنا في خطيب عرفات من ثقتنا فيمن كلفه، وثقتنا في خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله على المشاعر المقدسة، ونشهد العالم أن قيادة المملكة ترعى المقدسات بأمانة وإخلاص وتفان وشرف ونجاح وتطور باهر، فمن يثق فيمن يرعى الحج والمقدسات وينظم تسيير الحج والعمرة المشهود بنجاحه يثق في تكليفهم لعالم جليل في أداء خطبة عرفة من باب الثقة الكاملة غير المنقوصة.
وبعث الشيخ الدكتور جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية السابق، بالتهنئة لمعالي الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى خطيب يوم عرفة، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي على توفيق الله لأداء رسالة إيمانية ورسالة سلام عبر منبر عرفات الله من مسجد نمرة.
ووجه الشيخ الدكتور جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية السابق، رسالة لمن يمتدحون المملكة في جهودها المنظمة للمشاعر المقدسة وموسم الحج ثم يعترضون على بند واحد هو تحديد الخطيب، بأن يعلموا أن الأمور التنظيمية هى حق الدولة ولا تدخل فيها، وأن من يأخذ شيء يأخذه كاملا ولا يفرق بعضه البعض، وأنه من غير المقبول توظيف الحدث حسب الأهواء والمصالح.
وطالب الشيخ الدكتور جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية السابق، الجميع بنصرة الحق، قائلا: لا خير فيكم إن لم تقولها.. ولا خير فيكم إن لم يسمعها العيسى.
وأقول للذين وقفوا موقف المتفرج إما راض أو خائف والعيسى تلوكه ألسنة حداد: لا خير فيكم إن لم تقولوها.. ولا خير فيكم إن لم يسمعها العيسى منكم.
أقول للذين يدعون الشرعية في خطابهم: الآن ما هي الأخطاء الشرعية التي وقع فيها الشيخ الدكتور العيسى في الخطبة من الناحية الشرعية وهذه هي محور الحديث الذي ينبغي أن يكون ، أم إنكم ترجفون في المدينة وتنصبون أنفسكم أوصياء على الدين، ونقول تبا لكم.. تبا لكم.. ويشهد العالم توفيق الله له.
ويكفي المملكة العربية السعودية أنها لم تمنع خصومها السياسيين في يوم من الأيام من التمتع بأداء شعائر الحج والعمرة، حيث لم تعاملهم بالمعيار الذي يعاملونها به، ولها في ذلك ألف مبرر لكنها لم ولن تفعل.