علم التوحيد
أبو معاذ / صديق أحمد عطيف
علمٌ به توحيدُنا في العالي
إنَّا على مَرِّ الزمان فداه
خَفقانُه بين الضلوع يهزنا
في رونقٍ يبدو لنا بعلاه
فخرٌ لنا ما لاح في بلداننا
بسواحلٍ أو بالذُّرى مَرْآهُ
علمٌ به أصلُ العقيدةِ عالياً
للحقِ رمزٌ يُهْتدى بهداه
السيفُ رمز للعدالةٍ صارمٌ
كم خائنٍ في ظلمةٍ يخشاه
هو رايةً حكَّامُنا رفعوا بها
مجداً تليدا شامخاً مبناه
آل السعود رجاله عن كابر
نعم الملوك لموطنٍ وثراه
أرْسَواْ قواعد ملكهم بشريعةٍ
تُعطي الحقوقَ لأهلهِ وثراه
لمَّا أتَى عبْدَ العزيزِ موحداً
ظهرَ البيانُ لديننا وعُرَاهُ
مُلْكاً توارثه الملوك بحكمةٍ
(يشهدْ) لهم ما أنجزوا ونراه
واليوم سلمانٌ أعاد لسنةٍ
فيها المعالي للعلم خُلْنَاه
بُورِكْتَ سلمانٌ بعمقِ قلوبنا
ومحمد صَحَّتْ لنا يُمناه .