رابطة الجامعات الإسلامية تعلن التزامها بمخرجات قمة المناخ ورسائل الرئيس السيسي لإحلال السلام ووقف الحرب

الوزير د. أسامة العبد يشيد بريادة مصر والتضافر العربي واختيار وزير الخارجية رئيسا للقمة ويوجه الجامعات ببلورة فعالياتها حول توصيات القمة المصرية ورؤية وقف الحروب والدعوة للحوار

النائب الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية
النائب الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية

 

 

كتبت – حسناء رفعت

أصدرت الأمانة العامة لرابطة الجامعات الإسلامية بالقاهرة، بيانا أعلنت فيه إشادتها بقمة المناخ كوب 27 المنعقد في مدينة السلام شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.

وأكد البيان دعم الرابطة للعمل المناخي ومواجهة الأزمات بالتخطيط والعمل السلمي المشترك، والتباحث العلمي والتنسيق الحكومي والسياسي لتجنيب العالم ويلات التخبط والنتائج السلبية للتغيرات المناخية.

وشددت الأمانة العامة على أن الجامعات والمنظمات التابعة والمتعاونة هي بمثابة حواضن علم وتخطيط وتنفيذ في المجتمع وتعكسه وهي من تعلم وتدرب وتخرج الكوادر وهي الأولى والأبرز في بلورة مخرجات القمة وتهيئة الرأي العام لها وتقديمها للمجتمع علميا وفكريا ومن هذا المنطلق سيكون عملها المقبل والمضاف لمؤتمر عقدته بالهند منذ شهر.

قال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية البرلماني الأستاذ الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، نشيد بالريادة المصرية والتكاتف العربي والتلبية الدولية المقدرة بقمة المناخ ونوجه الشكر للسيد رئيس الجمهورية السيد عبدالفتاح السيسي على هذا النجاح وعلى مواجهته الحرب بدعوة جادة للسلام ووقف الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف الأمين العام، أن الرابطة ملتزمة بمخرجات القمة وتوجيهاتها فكما مهدت علميا للقمة بعقد ملتقى القادة الجامعيين من أجل العمل المناخي بالهند لنشر هذه الثقافة وتوحيد الجهود الجامعية نحو استراتيجية القمة العالمية فإنها تعد السيد الرئيس وتعد السيد سامح شكري رئيس القمة ببلورة فعاليات القمة علميا مع 200 جامعة أعضاء بدول العالم والمنظمات المتعاونة.

وشدد الأمين العام، على ضرورة تحويل استراتيجية القمة لدستور عمل وكذلك تحويل رسائل الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية إلى خطابات توجيهية للحكماء والقادة العلميين والجامعيين في كافة الدول لخلق بيئة سلام وتهيئة للرأي العام العالمي للتعاطي مع هذه الدعوة الحكيمة.

وأشاد الأمين العام بنجاح القمة العالمية واختيار السيد سامح شكري وتضافر الجهود والحضور العربي والأفريقي وكذلك حضور زعماء العالم ما يعبر عن ريادة مصر وتقدير العالم لها المتبلور في قمة عالمية بالغة النجاح من أجل الإنسانية، حيث أولت إحلال الرخاء والسلام عملها، داعيا الله تبارك وتعالى أن يجنب الإنسانية ويلات الحروب والكوارث الطبيعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى