قصائد و مقالات

مــــــــاذا

السيدة قاتر رشيد موجيلالي

مادا يؤرق في الهواجس… نومه؟
ويلعثم…. بين السطور حرفه ؟..إلا عيونك .؟.. !
كم عطرااا ينسج في المآقي .
وتبحر عنوة في…عبقها …..إلا.عيونك…!
له…لقلبه…لحلمه…عيونك بلسم ..لروحه
أحداقها…!
تنتشي في سرها كل المهى يوم تناثرث خلف العهود واينعت ..ببريقها !
وشمس صبح باسم قد أشرقت في صحوها!
عقد ثمين ولمحة من رعدها
هز القلوب بشدة .وحطم سيوفا أقفلت ..في غمدها!
مثل المهى ..عيونها!
وهل يؤرقه إلا عيونها…!
واليوم تأتي بعد صبر قد علقت أعلامها!
اليوم تبسمت بلحظها وبريقها وامتزج الصبح بعطرها!
اليوم زغردت أصوات من قصرها!
تزف في أكنافها كالزهر في غصنها!
اليوم قد وافق قلبها ونفسها وعقلها. .أن تكون للغد الباسم اميرها!
اليوم أيها الكاتم جرحه سيلتئم بالوصل جروحها!
كم أغمضت في جوف الليالي عيونها والدمع ساح يمحو بريدها!
سينسج الصدق للغد أنفاسها !
ويزرع في قلبك بعد المحبة صونها..وستكون إلا لها…إلا لها!
اظهر المزيد

كمال فليج

إعلامي جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى