الثقافية

مونودراما الفجيرة .. العالم يلتقي بالفجيرة تقرير تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة

الفجيرة – إيمان منتصر : 

خترعا

في لوحة فنية فريدة جمعت ثقافات العالم تحت سقف واحد، أقيمت فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الفجيرة الدولي لمسرح المنودراما، برعاية كريمةمن سعيد الظنحاني، مستشار حاكم الفجيرة، رئيس المهرجان. هذا الحدث المسرحي المتميز استقطب نخبة من الفنانين، المسرحيين، والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، ليصبح منصةً عالمية تحتفي بفن المسرح الفردي “المنودراما”، وتعكس ثراء التنوع الثقافي والفني.

حضور دولي ومشاركات نوعية

شهد المهرجان حضورًا لافتًا من ممثلي الدول العربية والأجنبية، الذين جاؤوا محملين بأعمال مسرحية تعكس تجاربهم الثقافية والاجتماعية والإنسانية. وتنوعت العروض بين الكوميدي والتراجيدي والتجريبي، مما أتاح للجمهور تجربة مسرحية استثنائية، تتجاوز حدود اللغة والجغرافيا. كما سجلت جهات رسمية وفنية عربية وأجنبية حضورها الفعّال، من خلال تقديم عروض مسرحية متميزة، كان لها صدى خاص في أوساط الحضور والنقاد.

ورش عمل وندوات متخصصة

ولم يقتصر دور المهرجان على تقديم العروض، بل امتد ليشمل ندوات فكرية وورش عمل متخصصة، نظمتها لجنة التحكيم، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمخرجين والنقاد المسرحيين. وقد تناولت هذه الفعاليات قضايا فنية معاصرة وأساليب جديدة في الأداء والإخراج، ما أتاح للمواهب الشابة فرصًا للتعلم والاحتكاك بتجارب مسرحية رائدة.

مسرح يجمع ولا يفرّق

استطاع مهرجان الفجيرة لمسرح المنودراما في دورته الحادية عشرة أن يؤكد مكانته كحدث فني دولي، يتجاوز العروض المسرحية ليصبح مساحة للحوار الثقافي والإنساني. حيث التقت في الفجيرة أصوات من مختلف الثقافات، لتقدم قصص الإنسان وهمومه وأحلامه بلغة المسرح، أقدم وأصدق وسائل التعبير.

وفي النهاية، جسد المهرجان رؤية الدكتور محمد سعيد الظنحاني في أن تكون الفجيرة جسرًا ثقافيًا يربط العالم، ووجهة للفن الراقي والإبداع في الأصيل.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى