الكاتب والناقد الفلسطيني سليم النجار ومسيرة حياتة الثقافية والأدبية

✍🏼 لطيفة محمد حسيب القاضي :
وُلد في الكويت عام 1961، واستلهم شغفه بالكتابة والنقد من البحر الذي كان صديق طفولته. تأثر بتهجير والده من فلسطين عام 1948، مما جعل فقدان الوطن دافعًا لكتاباته التي تتمحور حول العودة.
• اكتشاف الموهبة:
البحر والمدرسة (مدرسة عثمان بن عفان على شاطئ البحر) كانا من العوامل التي أسهمت في تأسيس موهبته الأدبية، حيث اعتاد سماع الأغاني الوطنية الفلسطينية التي شكلت وعيه المبكر.
• كتاباته وأبرز مؤلفاته:
• “الوطن الممنوع”: كتاب حواري مع فاروق القدومي يعكس تجربته في المنافي. يدعو القارئ والتاريخ للحكم على قيمته.
• كتابه عن هاني جوهرية يوثق مرحلة جديدة في تاريخ السينما الفلسطينية بعد النكبة.
• رؤيته للواقع العربي:
يرى أن العالم العربي يعادي الفكر والحرية، ويصف المثقف الذي يمارس الأكاذيب بـ”إيدز المشهد الثقافي”. ويؤكد على أهمية الفصل بين الانعزال والتأمل، حيث الانعزال يقتل الفكرة بينما التأمل يغذيها.
• الثقافة والنقد:
يؤمن بأن النقد ضرورة لتعريف النصوص الإبداعية للجمهور، لكنه يشير إلى وجود علاقة متوترة بين النقد والإبداع في العالم العربي بسبب غياب الديمقراطية في تقييم الأعمال.
• الهم الوطني والثقافي:
يرى أن الثقافة الفلسطينية والعربية تواجه تحديات، لكنها تُثبت وجودها رغم ظروف الشتات. يعتبر أن ثقافة المنافي والشتات أثرت بعمق في تجربته.
• المشروعات المستقبلية والحلم:
رغم تحقيقه إنجازات أدبية، لا يزال يحلم بالدفن في قريته “صبارين” قضاء حيفا. يبحث عن فكرة جديدة لمشروع أدبي مستقبلي.
رؤيته الختامية:
الثقافة أداة إنسانية تجمع البشر، لكنه يحذر من تسييسها لخدمة أجندات سلطوية. يرى أن الكاتب يحمل رسالة إنسانية شاملة تعبر عن الحق والعدالة.