أخبار المجتمعأخبار ثقافيةأخبار دوليةأخبار عربيةأخبار محليةالصحةحوادثعـــــاجلمنوعات

هل تريد حلًا

✍️ صالح الريمي :

ونحن على أعتاب عام جديد فإن المشاهد للأحداث وكل ما يحيط بنا من إحباطات في حياتنا يشعر بالتشاؤم، إلا أنه يجب علينا أن نستقبل العام الجديد بالتفاؤل متأملين خيرًا وبمسقبل جميل وأفضل..
فالإنسان المتفائل دائمًا يتوقع الخير على الدوام، وتكون فرصته في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي أكبر من غيره، لأنه ينظر إلى الحياة بمنظار إيجابي وأكثر إشراقًا واستبشارًا بالمستقبل وبما حوله، بينما المتشائم يتوقع الشر واليأس والفشل وينظر إلى الحياة بمنظار سلبي.

ولهذا يقول علماء النفس:
أن هناك علاقة إيجابية بين التفاؤل وصحة الإنسان، والتشاؤم يعمل على وجود الأعراض الجسمية والنفسية، وكشفت دراسة عن أن الإنسان الأكثر تشاؤمًا لديه مستوى عال من ضغط الدم أثناء النهار وفي المساء خلال فترات النوم، وأن التفاؤل عملية نفسية إرادية تولد أفكار ومشاعر الرضا والتحمل والأمل والثقة، وتبعد أفكارًا ومشاعر اليأس والانهزامية والعجز..
فالمتفائل يفسر الأزمات تفسيرًا حسنًا، ويبعث في النفس الأمن والطمأنينة، وينشط أجهزة المناعة النفسية والجسدية، وهذا يجعل التفاؤل طريق الصحة والسعادة والسلامة والوقاية.

وخلاصة الكلام:
أيها المتشائمين يعتبر التشاؤم مظهرًا من مظاهر انخفاض الصحة النفسية لدي الإنسان، لأنه يستنزف طاقته الإيجابية، ويقلل من نشاطه، ويضعف من دوافعه، ويخفض مستوى الأداء الأكاديمي والمهني جسميًا ونفسيًا، وهو أحد الأسباب المؤدية للإصابة بالإمراض الجسمية المختلفة.

*ترويقة:*
يقول علماء النفس:-
أن التفاؤل أو التشاؤم يؤثران بشكل كبير على سلوك الفرد، وعلاقاته الاجتماعية، وصحته النفسية والجسمية، وأن الحل الوحيد هو التفاؤل..
قال أديسون:-
“أنني لا أيأس، لأن أي محاولة فاشلة لا أعيرها بالًا، بل أعتبرها خطوة للأمام”.

*ومضة:*
في رابعة النهار؛ أرى في المحن منح، قال تعالى: (وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).

*كُن مُتَفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى