إلا أنت

✍🏻 بلقيس سالم العبريه 


وجدتُ الثقافة و التاريخ والسياسة
ولكن ماذا عنك!
بحثت في القباب الحمراء، بين صفحات الكتب، في سطور الأزمنه، بحثت عنك حتى في أسواق الأندلس، ووسط مجالس الخطابات
ولم أجدك أجدك !
كنت أبحث عن أبيات شعر توصلني إليك ولكن أنت تعلم أن أصوات الباعة والتجار تعلو على صوت الشعر، لذلك فشلت في تتبع أثرك.
وجدتُ كل العالم إلا أنت
وأحبني كل العالم عداك.
وكل ما يثبت لي بأنك ما زلت حياً!
هو أنني لا أنساك.
كتبت لك الكثير من الرسائل الورقية،
ولكن أحدهم قد قتل حمامي الزاجل.
أنك موجود في مكان ما،
ولكن كم هي الخسائر وما هي التضحيات التي ستوصلني إليك؟
أحبببت التاريخ و سقطت
وقعت في السياسة وفشلت
تعلمت من الثقافه و خسرت
لا تخذلني!
مثل التاريخ والسياسة والثقافه.
أخشى لقياك دون أن تحبني!
فاللقاء لا ينبغى أن يكون حزيناً
أو بدون ما أحب أنا
ما أرقى مشاعري إليك وما أثقلها معك
أتفهم بأني لست أميره!
و لكن ينبغى أن تكون فارسا، جئت من تاريخ ملطخ بسياسة أما الثقافه لا يهم سأبادلك منها
يكفي أن تخبرني من أنت!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى