لكي تسعد.. اصنع السعادة
✍🏻 صالح الريمي :
جميلة هي الحياة عندما نكون صادقين مع أنفسنا قبل الآخرين، والأجمل أن نتنافس في صناعة الفرح والسعادة لبعضنا، فنفعُ العطاء يعود عليك، لذا إفعل بلا مقابل، وإمنح عطاياك لمجهول، وأدعُ لشخصٍ منكوب، وأسعد غيرك، وأصدِر قرارًا بالعفو الشامل عن كل شخص أحزنك أو أساء إليك في الماضي والحاضر، وإن غابت عنك البسمة أرسمها على وجوه الآخرين، فنفعُ العطاء يعود عليك أنت أول..
كثيرًا ممن يتواصل معي قد يستغرب البعض منهم هذا التواصل والاهتمام بالرغم أنه لا توجد مصلحة ولا علاقة سابقة تربطني بهم، لكن من طبيعتي أحب التواصل مع الجميع، مع أن البعض منذ سنوات مضت لم يرسل حتى رسالة واحدة فيها معايدة أو مدحاً أو شكرًا أو نقدًا أو حتى ذمًا، ومع ذلك لم اترك تواصلهم.
فلو كنت أرجو من أحد مصلحة دنيوية دنيئة لانقطعت عنه عندما وجدت عدم التفاعل مع مقالاتي وخواطري المتواضعة وخربشات قلمي أو جفاء في علاقة التواصل معي، وبعض حديثي التواصل معي يسأل هل هناك مصلحة من تواصلك المستمر معي؟
أعرف أن هناك بشر مجرد أن تنتهي مصلحتهم منك لا يعرفوك.!
لكني احترم الجميع واقدر من يتواصل معي على الدوام، وهذا المبدأ تعلّمته من ديني وتربيتي وأخلافي، وعلمتني الحياة أن كسب قلوب الآخرين لا يتم إلا بأربع أعمال تقوم بها، بطيب الكلام، وجميل الاهتمام، وصدق المشاعر، وحسن المعاملة.
*ترويقة:*
يكفيني من إرسال خواطري ومقالاتي أن أجد التواصل الجميل، وتكثير سواد الأصدقاء والأحباب، وحب الناس وكسب ودهم، وراحة لنفسي وسكون وهدوء لقلبي، تحت شعار حياتي “كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك”.
*ومضة:*
أحترم تُحترم، كُن ثريًا بأخلاقك، غنيًا بقناعاتك، كبيرُا بتواضعك، ولتكون أسعد الناس، اصنع السعادة في قلوب الآخرين.
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولك*