الوجه الاخر للقمر

من حكايات الواقع حكاية سحر عبدالله .. " الفصل العاشر "

✍️ د. فايل المطاعني : 

مسكين يا راعي الهوا ،،،،،مسكين منين نوصف لك دواء منين خلك عزيز النفس وانساه ،انساه وانسي زمان راح وياه أنساه

امس وانا اقرا ما كتبت ،تساقطات ،الذكريات كتساقط حبات الثلج ،مؤلمة وقوية، رغم منظرها الجميل .فقررت أن أكمل لكم وصف،من يسمي زوجي ،وانا لا ابحث عن التعاطف ،ولكن أحببت أن أحد ما يسمعني ، فقط يسمعني ،بعض الأحيان الكتابة هي تنفيس عن ما يدور في خاطرك ، لنكمل الحديث عن (السي السيد) ذات مرة حدثت مشكلة بين اخيه و زوجته ،وكطبع البيوت ذات العائلة الواحدة ،ان المشاكل الزوجية يعلم بها الجميع ،ولذلك يبادر لحلها الجميع.
كان  الخلاف كبير فلكل سمع ، بمعني أن الحوارات كانت على مسمع من الجميع.
اسر زوجي لاخيه ،بان يلحق به، فى غرفتنا بالدور العلوي .
وجلس مع أخيه، امرني أن أعمل شاي له ولاخيه الأصغر . وجلس مع اخيه الأصغر ،يتحدثان ، وانا فى المطبخ سمعت أخيه يقول : أنا احبها ،ولم أقصر معاها في شي ،سواء بمصروف أو اي شي من أمور الدنيا، لها أوللاولاد ، ومن ايام أحضرت لها، فستان جديد،وايضا أحضرت ملابس للاولاد ، ولكن للاسف ما في فائدة ،لا يوجد تقدير منها .
هل تعلمون بماذا أجاب زوجي أيها الأحبة ؟
قال : انت غلطان من الاول …
انظر كيف، اتعامل مع سحر ، مثل الجزمة تحت رجلى …
الكلمة نزلت علي مثل الصاعقه المدمرة والتزمت الصمت و بداخلى بركان ثائر، فأنا في نظر زوجي ،ابو ابنتي ،مجرد جزمة، لا و جزمة قديمة كمان . فهل هذا برأيكم يستحق أن يكون اب لابنائي ،اترك الإجابة لكم ، وغدا نلتقي
يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى