” مدينة الأبراج ” … الفصل السادس

غابة الذئاب عودة الإبن الضال

✍🏻 سمير الشحيمي :

السيدة أنفال في القصر ورن هاتفها النقال : أهلا من المتحدث؟
الجد : أهلا أنفال أنا الجد كيف حالك؟
السيدة أنفال : سيد عقيد السامر أنا بخير سعيدة لسماع صوتك سيدي.
الجد : أخبرتك مراراً ناديني بالجد لا داعي لكلمة سيد دعيها لأبني المسامر.
السيدة أنفال: حسنا أيها الجد طمني عليك وعلى صحتك؟
الجد : أنا بخير لكن بدءت أكره البقاء هنا في هذا السجن اعتقد 20 عاماً كافيه.
السيدة أنفال: نعم إنه كذلك أيها الجد إن مدينة الأبراج تشتاق لعودتك.
الجد : سندع الأمر للأقدار الآن أخبريني عن أبني وكيف هوه وكيف يتعامل مع الوضع بمدينة الأبراج؟
السيدة أنفال : يحاول أن يتأقلم وهو شديد الذكاء مثلك أيها الجد.
الجد : أريدك أن تكوني متعاونه معه وتتعاملي معه كأنك تتعاملي معي ومع جيهان هل فهمتي؟
السيدة أنفال : فهمت أيها الجد لا تقلق لقد سخرت حياتي لخدمتك وخدمة عائلة العراب.
الجد : لابد وأن أقلق لأنك تتحالفين مع أشخاص آخرين يريدون التخلص من المسامر بعد أن نجحوا بإبعادي من ووضعي بالسجن.
السيدة أنفال برتباك : لا أيها الجد أنا لست كذلك صدقني أنا…..
الجد مقاطعا : أنتي تعلمي جيداً إن الذي يكذب علي مالذي أفعل به صحيح أنا بالسجن وتبعدني آلاف الأميال ولكن بإتصال واحد أخفيك من الوجود.
السيدة أنفال وهيه تبلع ريقها : أنا آسفه أيها الجد لكن عمك السيد وارث لا أستطيع رد طلب له.
الجد : عمي وارث آخ يا عمي وارث أعلم ذلك لذلك لا أريد اللحاق الضرر بك ، الآن أريدك أن تسمعيني جيداً وتنفذيه بالحرف الواحد.
السيدة أنفال : كلي آذان صاغية.

الشركة
تقف سيارة المسامر (سام) عند بوابة الشركة وينزل منها المسامر وديبوا وتوجهى إلى داخل الشركة وعند مكتب الإستقبال سأله الموظف : تفضل سيدي بماذا اخدمك؟
المسامر : أخبر السيد عارم إن المسامر السامر موجود بإنتظاره.
يرفع الموظف سماعة الهاتف ويخبرهم بقدوم سام ثم أعاد سماعه الهاتف الى مكانها وخرج من خلف مكتبه وهو يقول : تفضل معي يا سيدي المسامر سأرافقك إلى مكتب السيد عارم.
يتحرك المسامر وديبوا خلف الموظف مروراً على أقسام الشركة إلى الطابق العلوي للشركة ، ثم توقف الموظف عند باب المكتب الذي خرج منه أحد رجال السيد عارم وهو يقول: تفضل من هنا السيد عارم بإنتظارك.
دخل المسامر برفقت ديبوا إلى المكتب واللقى التحيه على السيد عارم الذي كان يجلس خلف مكتبه وهو يقول : أهلا بك لم تتأخر بالحضور.
المسامر :لقد تعلمت من المكان الذي تربية فيه الإلتزام بالمواعيد فأنا جندي سابق بقوات النخبة.
السيد عارم : إحترام المواعيد شئ مهم.
ثم نهض السيد عارم من خلف مكتبه وهو يقول : إن الجميع بإنتظارك في غرفة الإجتماعات تفضل معي.
كان يوجد باب يتوسط مكتب السيد عارم يفتحه الحارس فألتفت السيد عارم إلى المسامر قائلاً : فقط أنت أما صديقك أو حارسك مهما كانت صفته فلينتظر في مكتب السكرتيره إلى أن ننتهي من الإجتماع.
المسامر : انتظرني يا ديبوا.
ديبوا : لكن….
المسامر مقاطعا بحركة من يده : لا تقلق سأعود إليك بعد الإجتماع.
دخل المسامر الغرفة وأغلق الحارس الباب خلفه.

يتبع….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى