تقنية النانو خيال أم واقع؟
✍️ مرشدة يوسف فلمبان :
ماهية النانو وتقنيته في الإقتصاد العالمي..
هي تقنيات الجزيئات متناهية الصغر أوتقانة النانو.. هي العلم الذي يهتم بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي.. ويكبيديا.
( أنواع النانو)
مستقيمة – لولبية – متعرجة – خيزرانية
أومخروطية.. كما أن لها خصائص غير إعتيادية من حيث القوة والصلابة والتوصيلية.
( إستخدام النانو تكنولوجي)
مجال متعدد التخصصات يستمد من الفيزياء والكيمياء.. وعلوم المواد البيولوجيا والهندسة.. والإبداعات في مجالات :
الطب.. الإلكترونيات.. الطاقة تطوير المواد مع تطبيقات محتملة تتراوح بين توصيل الأدوية المستهدفة إلى تخزين الطاقة بشكل أكثر كفاءة.
(مستقبل هندسة النانو) : –
من المتوقع أن تؤدي الهندسة النانوية إلى مزيد من التقدم في تطوير أجهزة أكثر كفاءة وقوة ومنتجات أكثر دقة وأقل تكلفة.
وتفسير معنى كلمة النانو وتطبيقاته عامة يكون في الصناعات.. والحرب.. والطب.. والإلكترونيات..
اول من استخدم تقنية النانو هم المسلمون في تصنيع السيوف.
فالتنبؤات عن تقنية النانو في تنظيف الأسنان.. وتنظيف الرئة.. وتنقية الشرايين.. وكذلك إعتماد الخواص على الحجم.. وتغيير الخواص الضوئية..والكهربائية.. والفيزيائية جميعها في خدمة الإنسان.
فالهدف الرئيسي لتكنولوجيا النانو تحسين تصميم المنتجات مثل :
المصابيح الكهربائية.. كما أنهاتساعد في تطوير مصادر الطاقة البديلة مثل / الطاقة الشمسية.. وطاقة الرياح..
ماهي سلبيات النانو؟
هذه التقنية لها تأثير سلبي على الصحة البشرية عندما يتم إستنشاقها أو ابتلاعها مما يؤدي إلى التسبب في تلف الكبد.. والرئة.. والكلى.. والدماغ.. وهذه المخاطر تؤدي إلى تشكيل خطر صحي للعاملين في صناعات التصنيع والتطوير التقني.
وبعد كل هذا الزخم من التقنيات النانوية سوف نتعرف على مخترع فكرة هذه التقنية..
تعود فكرة هذه التقنية للعالم (ريتشارد فاينمان) الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام ١٩٦٥م..عندما أشار في العام ١٩٥٩م لأول مرة إلى وجود غرف كثيرة في الأسفل.. وهنا قدحت شرارة العلم الجديد. أعقبه إيريك دركسلر بصياغة مصطلح (تقنية النانو) في ١٩٨٦م ٢٧ رمضان ١٤٣٦هجرية.
(فسبحان من حول حبيبات التراب إلى أنسجة حيوية وبث فيهامن روحه.. فخلق إنسانََا مفكرََا مبدعََا)
لامحالة هذه التقنية من الصروح العلمية الجبارة.. وهي من النعم العظيمة.. والضوء الذي نستنيربه في حياتنا.. نحن والأجيال القادمة بإذن الله تعالى.