مخططات فاشلة

✍️ مرشدة يوسف فلمبان :
ثمة أكاذيب وأخبار واهية أن الرعب قادم من الغرب.. فلندع من ينعق ويكذب.. ولكن شبح ذاك الرعب الموهوم لايعنينا مادام كاسح الرعب يحتوينا.. وينصرنا..
إذََا لاتهمنا تفاصيله مادمنا متمسكين بأهداب التقوى والفضيلة.. وفي ديمومة لمحاربة الرذيلة والفساد المجتمعي الذي يتباهى به أعوان الشيطان.. ودس هذه التفاهات في مستنقعات تشريعاتهم الدنيئة.. فنحن بقيمنا وشريعتنا الإسلامية نحافظ على كينونة هذا الدين في دولتنا ولا نبالي بمخططاتهم التدميرية التي تسود العالم المخدوع ترعب بها الآمنين.. ولكننا بحول الله سنكون مصدر رعبهم وتخوفهم وزلزلة كيانهم.. نجعلهم يتأرجحون بين شظايا نيران المخاوف والهلع.. وبين الإستسلام طوعََا أوكرهََا.. فيرضخون لإرادتنا.. ونحن المسلمون قادرون على تشويه نفسياتهم والتلاعب بأعصابهم.. هي حرب أعصاب تهدم أوكار شياطينهم.
فمنذ فترة طويلة ظن أولياء الشياطين بأنهم حصدوا أرواح البشرية بمؤامراتهم الدنيئة بما يسمى (كورونا) ولكن الله تعالى بمشيئته أراد أن يقول لكل شيء (كن فيكون) بعد حصدأرواح الكثير من البشر ودمار نفسياتهم.. أقبلوا علينا بمخطط جديد وتلاعب مجتمعي فاسق يسمى ( سيداو) والمثلين.
حقَا هو تضليل سياسي إستراتيجي يعتمد في نجاحه على سيناريو درامي تلاعبي بدقة متناهية يمتلك القدرة على الضغوط النفسية والعصبية بين البشر
ولكن بهذا المخطط لم ينجحوا فقد واجهوا حربََا شعواء.. وردود فعل جبارة من البشرية الأشراف واستطاعوا الضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه في إفشاء مثل هذه التضليلات بين أمة الإسلام وشبابهم..
ولا شك أن القيادات في الدول التي من شأنها الإستيلاء على كوامن النفوس البشرية الخاضعة لجبروتهم لم يفلحوا.. فاستحدثت هذه الدول طرقََا جديدة بتكتيك تضليلي بسيناريوهات
ممزوجة بخبث النوايا وذلك باستخدام النساء كواجهات للمحرمات من الأفعال الشائنة عن طريق البرامج في السوشيال ميديا
والتعري.. في المحافل والمراقص وجرهن لممارسة الرذيلة والفسق ونزع الحجاب.. والسفور وما إلى ذلك من الوسائل المغرية.. بهن يسود الفساد في بعض المجتمعات بالوطن..
هي مخططات تدميرية تسود العالم منهم من انقاد طوعََا لهم.. ومنهم من رفض الخضوع والإنقياد لهذه النداءات الماجنة التي تدعو لإفشاء المفسدات في كل رقاع العالم الإسلامي.
لن يفلحوا في ذلك لأنهم حقََا خبثاء وجبناء.. يتمنون تلويث المجتمعات المسلمة النقية بجراثيم مجتمعاتهم القذرة.. ونشر السخافات فيها..
فدولتنا لم ولن تكون مطية سهلة للأوغاد زارعي الفساد.. وقادة الوطن لن يتوانوا لدحر أي رذيلة مسيئة لكيان الوطن.. والأمة الإسلامية بإذن الله في ديمومة من الوعي والصحوة والنزاهة..!!!