قصائد و مقالات

الإيمان بالسعي والشطارة في تحقيق النجاح

✍️ د. محمد عويان :

مع دقات الأمل تنبت ثمرة من ثمرات النجاح، ومع كل ثمرة وأخرى تبنى المعاني بكل كفاح، يا ترى شطارة هي ولا سعي وتوفيق ونجاح، الحقيقة قالوا دا شطارة ونصح زكاء بالفهلوى قدرنا نحقق كل نجاح، ونسوا قسمة ونصيب مكتوب وسعي مطلوب، ودود في الصخر رزقه مقسوم وموجود، مية وخضرة والدنيا آيشيا ومعدن بدون مجهود ، ونمل بحبة رمل بنى وديان وعنده جنود، كله في الكتاب موجود ، بسم الله”حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ “. صدق الله، وكمان تبسم وضحك لنبي من قول نملة أقرأ واتمعن علم في الكتاب مسطور ، بسم الله” فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا” صدق الله ، وكمان لسه فينا مغرور زكاءه ضل، وصار وراء الأشياء ونسي رب العباد للشئ كن فيكون، مين تكون لقارون، وفاكر فهلوتك وزكاءك راح يبني الكون أقرأ واتمعن علم في الكتاب مسطور بسم الله ” إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ” .صدق الله ، دا ظلم نفسك لنفسك جحيم والحلم راح يكون مهدود …قصة لرجلين لأحدهما جنتين شوف إيه صار في الكتاب موجود ومسطور ومعلوم بسم الله ” وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا”. صدق الله ، نتائج هي!!!!!!! مع بسم الله” وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا”. صدق الله، شطارة هي ولا توفيق وسعي راح يكون ، ولا لساك مغرور وبالذكاء راح تكبر وتكون ، اوعاك يمغرور تتكبر وتصير مجنون، وعامل فيها فحل وكل الفحول دونك غير معلوم، شطارة هي ولا جنون. .

عبدالله الحائطي

المشرف العام و رئيس التحرير لصحيفة الآن

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى