بقلم: محمد ابراهيم الشقيفي
اوقات عصيبة عاشتها شاردة الذهن الساحرة بالأمس على شموع الغرام الحائرة فى صباح اليوم وهي تتجنب الصدام ترفض التعليق تعشق الهدوء رغم جو التعايش بين الزحام كانت ذات الأنوثة الطاغية فتاة مدللة و مرفهة تستيقظ على ريش نعام يغزل معطفها من أجود أنواع حرير و يستخلص لأجلها أجود العطور من أرقى ما يكون مرت بمراحل وأزمات تتخللها سحب من الالتزامات فى مضيق ببحر الظلمات لم تتوقف عن التفكير فى غد مشرق ظلت تردد رغم الحصار المفروض عليها فى مخيم حوله أسلاك شائكة أن الخير دائماً يكمن فى باطن الأهوال ولو كان الطريق واعر اكثر من ذلك مناضلة فى خندق حرب الحياة الشرسة.
من أجمل لحظات التأمل والاسترخاء الهدوء الحذر الصمت عند الغضب حتى لا ينفجر شريان الحزن والوهن ينصهر الأمل ويضيع الحلم والأمل هباء فى الفضاء.
أرى في حفيدة المصريين دعوة للتسامح رغم الجو المشحون بالضغوط و الضغينة تطرق باب الدعوة إلى طريق الندم من أجل محو شبح الخطيئة.
أثار إعجاب فضولي ما اشارة إليه بابهام اليد اليمني أن جلد الذات لن يفيد في شىء لقد كتبت على شاطئ الخلجان فوق حبات الرمال بقطرات المطر أن الحب يبدأ وينتهي داخل مقلة العين تحتضنه الجفون تحميه الرموش من رياح الغدر وعواصف الطغيان إلى أن يحتضر.
من خصالها أنها سوية عفوية صريحة و إيجابية تملك روح مطمئنة الإحساس يسكن في قلبها نقاء السريرة تحفظ العهد تصون الوعد تعطرت كلمات أحلامها بماء الورد عبرت عن الدنيا بكلمتين تصرف بحب .
تظل لأخر العمر تتعطر بشموخ الهيبة والوقار بها نظرة المتأمل
تناثرت عباراتها القوية بلاغة حين قالت إذا لم تحصل على ما تريد سوف تفني ولا تكون سعيد.
إمرأة تحمل لواء الإيجابية بصفتها إنسانة محترفة تملك كمية هائلة من الجمل المعبرة قالت شارحة بل عازفة على سيمفونية إيقاع الإبداع والإبتكار بمجرد أن تدخل في أوسط دائرة الإستحقاق سترى كل من حولك يهتم بك يعمل لصالحك لقد دعت إلى التوازن بين العقل الباطن والشعور الحاضر حفظت كبرياء العاطفة دون أن يسيطر على جمالها الغرور قالت من حق كل مخلوق أن يكون لديه ما يحتفظ به فى خزينة أسراره.
إمرأة واعيه تشعر بوجع الآخرين أصفق تشجيعاً وتحية إلى رائدة بيت الخبرة فى تجميل النفس على سلم المجد نلتقى ونفخر أننا دعاة سلام لكل جيل.
