ماذا تحمل رسالة «17 أبريل» التي وقعها وزير خارجية أمريكا لطالبي التأشيرات ؟

الآن -متابعات-[عكاظ]
أظهرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب أمرت (الخميس) بالتدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة للبلاد ممن زاروا قطاع غزة في الأول من يناير 2007 وما بعده، في أحدث مسعى لتشديد فحص المسافرين الأجانب.
وجاء في الرسالة، أن أمر إجراء التدقيق لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين يتعين أن يشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية وكذلك الأفراد الذين تواجدوا في القطاع لأي فترة زمنية بصفة رسمية أو دبلوماسية.
وأضافت الرسالة «وإذا كشفت مراجعة نتائج وسائل التواصل الاجتماعي عن بيانات ازدراء محتمل تتعلق بقضايا أمنية، فسيتعين تقديم رأي استشاري أمني» والذي يعني تحقيقاً بين الوكالات لتحديد ما إذا كان مقدم طلب التأشيرة يشكل خطراً على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وجرى إرسال الرسالة لجميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ألغت فيه إدارة ترمب مئات التأشيرات في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك وضع بعض المقيمين الدائمين الشرعيين بموجب قانون صدر عام 1952 ويسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية وجوده في البلاد مضراً بالسياسة الخارجية الأمريكية.