أخبار عربية

طلاب صيدلة الجامعة المصرية الروسية ينظمون حملة للتبرع بالدم

القاهرة : ماهر بدر:

تحت شعار “أنا متبرع مصرى..أنا متبرع دائم”

أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه فى إطار التزام الجامعة بدورها ومسئولياتها المجتمعية، وتجسيداً لقيم الخير والمسئولية الإنسانية، وتعزيزا لروح التضامن وغرس أهمية العمل التطوعى لدى الطلاب، تم تنظيم حملة للتبرع بالدم للمرة السادسة عشر على التوالى داخل الحرم الجامعى، تحت شعار “أنا متبرع مصرى..أنا متبرع دائم”، وذلك بالتعاون مع “وزارة الصحة والسكان متمثلة فى خدمات نقل الدم القومية بالزقازيق”.

أشار رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن طلاب الجمعية العلمية للإتحاد المصرى لطلاب الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية “EPSF-ERU” أشرفوا على تنفيذ هذه الحملة، بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.. مشدداً على أنه تم تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الإحترازية اللازمة للوقاية وللحفاظ على صحة الطلاب والعاملين المتبرعين بالدم.

فى ذات السياق، أكد الدكتور محمد إيهاب فتوح، عميد كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، أن تلك الحملة تُعد عملاً إنسانياً نبيلاً يُساهم فى إنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين هم فى أمسّ الحاجة لنقل الدم فى المستشفيات الحكومية والجامعية.. لافتاً أنه من ضمن أعمال حملة التبرع بالدم التوعية بأهمية التبرع بالدم لكافة طلاب الجامعة؛ لنشر هذه الثقافة وترسيخ هذا الهدف الإنسانى القائم على العطاء فى سبيل سدّ إحتياجات المرضى.

من جانبها، أشارت الدكتورة هناء عبدالرحمن، مستشار رئيس الجامعة المصرية الروسية للأنشطة الطلابية، أن الحملة أقيمت على مدار ثلاثة أيام، وتأتى فى إطار خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة بالجامعة.. موضحةً أنه من ضمن أهداف الحملة التعريف بضوابط التبرع والعمل ببنوك الدم، وهو ما يُعد جزءاً مهماً من المسئولية الإنسانية والرسالة التى تقوم بها الجامعة، وتعزيزا لمشاركة الطلاب و انتماءهم المجتمعى ووعيهم بدورهم فى دعم احتياجات المرضى.

فى سياق متصل، قال الدكتور عبدالله محمد، المشرف على الجمعية العلمية فى كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، أنه خلال حملة التبرع بالدم توافد عدد كبير من الطلاب والعاملين من مختلف الكليات بالجامعة؛ للتبرع بدمائهم لإنقاذ حياة المرضى.. كاشفاً أن إدارة الحملة تقوم أولاً بتوقيع الكشف الطبى على الطلاب المتبرعين؛ للوقوف على حالاتهم الصحية وتجرى التحاليل الطبية اللازمة وموافاة إدارة الجامعة بنتائج التحاليل للإطمئنان على الطلاب وحالتهم الصحية ويتم تجميع بيانات المتبرعين والتواصل المستمر معهم؛ لتذكيرهم بضرورة التبرع الدورى كل أربعة أشهر؛ لتحقيق هدف الإكتفاء الذاتى من أكياس الدم لإنقاذ العديد من الأرواح.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى