شعر وأدب

معادات الساميه

✍️ سمير الشحيمي :

ماهي السامية ولم يستمر الغرب بإتهامنا بمعاداتها؟
السامية تعني الإنتساب العرقي لسام إبن نوح عليه السلام , حيث أن سيدنا نوح عليه السلام له ثلاث أبناء ممن نجو من الفيضان , وهم “سام ، حام ، يافث” وكل واحد من هؤلاء له ذرية ونسل لا زالوا يعيشون على هذه الأرض , بمعنى أن البشر كلهم الآن من نسل ثلاث أبناء لسيدنا نوح.
أول ظهور لممصطلح معاداة السامية كان حينما قام الكاتب الفرنسي (إرنست رينان) بكتابة نظريته عن تصنيف البشر حسب عرقهم
كانت الشعوب السامية في مراحل متدنية من هذا التصنيف بينما كانت الشعوب ذات الشعر الأشقر والعيون الزرق في أعلاها.
ولكن نقدت كتاباته في وقت لاحق على يد كاتب إسمه (اشتينشنيدر) حيث أنه وصفه بإنه معاد للسامية بتلك الكتابات.
حيث كان هذا الظهور الأول لمثل هذا المصطلح.
الشعوب السامية تطلق على المتحدثين العربية والعبريه والسريانيه والحبشيه وذلك نسبة إلى سام ابن النبي نوح عليه السلام.
مما يعني أن العرب أيضا شعوب سامية وبالتالي لايصح اتهامهم بمعادات السامية لأنهم ساميين أيضا.
الحركة الصهيونيه قامت على تبني زعم وجود نصوص في كتابهم المقدس تدعوا لقيام دولة في أرض كنعان ولا يجب أن يشاركوا هذه الأرض مع أي شعب آخر.
إذا المشكلة هيه مع الحركة الصهيونيه وليس مع اليهود عامة.
المعاداة الحقيقة ليس ماحصل في الحروب العالمية الأولى والثانيه لأنها كانت جرائم ضد أبرياء عزل.
وأما مايحصل في غزة حالياً هو مثال حقيقي وقوي لمعاداة السامية.

انتهت.

عبدالله الحائطي

المشرف العام و رئيس التحرير لصحيفة الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى