الثقافية

الفنان اللبناني خضر عطوي ضيف حوارات رمضانية مع سمير

🎙️حاوره: سمير تلايلف


🎙️ الفنان اللبناني خضر عطوي أهلا بك ورمضان كريم، بداية أنت عشت الشهر الفضيل في لبنان، كما قضيته في الجزائر، فما هو الإختلاف بين رمضان في لبنان والجزائر، وحدثنا كذلك عن خضر عطوي ويومياته برمضان؟


• خضر عطوي: السلام عليكم أخي سمير وللمتابعين. والله ليس هناك اختلاف في رمضان بين لبنان والجزائر ما عدا في الأكل.
أما عن يومياتي، فأيامي في رمضان أعيشها بين البيت مع عائلتي، وفي الصلاة، وأتابع الأعمال الرمضانية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بعد الإفطار.


🎙️ ستغيب أعمالك الفنية هذه السنة في رمضان، فما سبب الغياب؟


• خضر عطوي: هذا صحيح أخي سمير ، فأنا لن أتواجد في الأعمال الرمضانية، وهذا بسبب الظروف الصعبة والحرب التي عرفتها لبنان، هذا الشيء كان له تأثير كبير على نفسيتي. لكن بعد الحرب بدأت تصوير مسلسل سيعرض بعد رمضان بحول الله.


🎙️ شاركت في عديد الأعمال الرمضانية الجزائرية على غرار مسلسل «يما»، كيف كانت تجربتك من خلال تعاملك مع الفنانين الجزائريين؟


• خضر عطوي: تجربة جدا رائعة وفخور بها، استفدت منها كثيرا، أما عن الممثلين الجزائريين الذين شاركوني هذه الأعمال، فقد تشرفت بالعمل معهم.


🎙️ بحكم تجربتك، كيف ترى مستوى الأعمال الجزائرية مقارنة مع الأعمال العربية؟


• خضر عطوي: المستوى رائع وفي تطور ملحوظ ينقصها التسويق للعالم العربي حتى تنتشر عربيًا.


🎙️ كما ذكرنا سابقا بأنك ستغيب عن المشاهد في رمضان، لكن ستكون حاضر في عيد الفطر المبارك بعمل فني سيعرض على منصة شاهد، وهو عمل مشترك لبناني سوري، حدثنا عنه؟


• خضر عطوي: إن شاء الله، لدي عمل يعرض في إجازة عيد الفطر المبارك على منصة شاهد، وهو عمل درامي لبناني سوري، كانت تجربة أكثر من رائعة، دوري لم يكن كبيرا لكن مشاهدي في العمل مع ممثلين كبار ستصنع الحدث بحول الله.


🎙️ كمشاهد، ماهي الأعمال التي لفتت انتباهك هذه السنة؟


• خضر عطوي: هناك أعمال كثيرة، من الجزائر أتابع مسلسل «الأرض» للمخرج نجيب بولبصير، المسلسل يشارك فيه نجوم كبار وقصته واقعية، أقول لفريق العمل برافو. أما عربيا أتابع مسلسل «تحت سابع أرض» للفنان تيم حسن، والأكيد أتابع مسلسل «بالدم» للرائعة ماغي أبو غصن.


🎙️ مواقع التواصل الإجتماعي جعلت بعض روادها مشاهير وفنانين إن صح التعبير، هل أنت ضد أو مع استقدام مشاهير التيكتوك إلى الدراما التلفزيونية؟


• خضر عطوي: والله هذا الموضوع كبير وخطير وسيف ذو حدين، أصبحنا نرى تفاهة مخيفة على مواقع التواصل الإجتماعي، وللأسف صار أصحاب هذه التفاهة كوميديون وسيتدعون لأعمال تلفزية، أنا لست ضد استقدام أي إنسان لديه موهبة التمثيل لكن ضد استقدام أي شخص فقط لأنه يملك نسب مشاهدة عالية ومتابعين عبر تلك المواقع.


🎙️ لو عرض عليك عمل درامي يعالج قضية تعتبر من الطابوهات في مجتمعاتنا العربية، وتكون أنت بطله، هل ستوافق على الدور؟


• خضر عطوي: أوافق أكيد، لكن بشرط أن يكون هناك فكرة وهدف للعمل ورسالة نوصلها للمشاهد.


🎙️ طريق الفن في وطننا العربي، هل محفوفة بالألغام والعراقيل أم أنها طريق معبدة، وهل يكفي الفنان موهبته وتعليمه من أجل خوض غمارها، أم أن هناك أمور أخرى تتحكم في الوسط الفني؟


• خضر عطوي: هي طريق ألغام وصعبة جدا، وأكيد الموهبة وحدها لا تكفي للأسف. في الوطن العربي كل شيء يعمل بالواسطة إذا صح التعبير، ولهذا نجد الكثير من الممثلين يغيبون عن الشاشة دون سابق إنذار.


🎙️ سأمنحك ورقة وقلم، وأطلب منك كتابة رسالة لأحدهم، ماذا سيكون مضمونها؟ ولمن ستكون الرسالة؟


• خضر عطوي: رسالتي ستكون لخطيبتي، أما عن مضمونها فهو شكرها لأنها موجودة بحياتي، وعلى دعمها لي ووقوفها إلى جانبي دائمًا.


🎙️ كان الفنان والصحفي الجزائري الجزائري حسين الجيجلي ضيفنا في الحوار السابق، وطلبنا منه توجيه سؤال لك، لكنه لم يعطينا سؤال بل قال عنك كلام طيب وتمنى لك التوفيق، ماذا تقول له من خلال منبرنا؟


• خضر عطوي: شكرًا أستاذ حسين على كلامك الجميل، الشرف لي وشهادتك أفتخر بها، أتمنى أن يجمعنا عمل مع بعض مستقبلاً، أنت إنسان محترم وأستاذ في أعمالك.


🎙️ ماعدا العمل الذي تحدثنا عنه سابقا، ماهي مشاريع خضر عطوي المستقبلية؟


• خضر عطوي: إن شاء الله، هناك مشروع فني جديد في الجزائر بعد رمضان، أول ما نبدأ تصويره أستاذ سمير ستكون أول من يعلم، وسأمنح لك حصرية الخبر لنشره.
هناك أيضا مشروع آخر في الجزائر بعيدًا عن التمثيل.


🎙️ وصلنا إلى السؤال الإجباري الخاص بحواراتنا الرمضانية لهذه السنة، أريد منك البوح لنا بسر سينشر لأول مرة على وسيلة إعلامية.


• خضر عطوي: سر !!؟، لا أدري إذا كان سرًا، لكن هذا الصيف بحول الله سأعزمكم على حفل زواجي في الجزائر.


🎙️ الفنان اللبناني خضر عطوي شرفني الحوار معك، أتمنى أن أراك في أعمال مميزة مثلما تعودنا منك دائما، رمضان كريم وكل عام وأنت بخير، في الأخير صح سحورك، ونترك لك كلمة الختام.


• خضر عطوي: الشرف لي أن أكون معكم أخي سمير وأشكرك على هذا الحوار الرائع، رمضان كريم لك ولكل المتابعين، ولكل الشعب الجزائري.
أحبكم كثيرًا.

كمال فليج

إعلامي جزائري / نائب رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى