ندوة ثقافية بعنوان” دور الموروث الثقافي فى تعزيز الهوية الوطنية الليبية “

ليبيا _ ريم العبدلي :
أقام المركز الليبي للثقافات المحلية ندوة ثقافية بعنوان” دور الموروث الثقافي فى تعزيز الهوية الليبية” بقاعة وكالة الأنباء الليبية وبحضور العديد من المهتمين بالشأن الثقافي هذا وتم الحديث عن الموروث الثقافي الليبي كا ركيزة اساسية فى تعزيز الهوية الوطنية ، حيث يعكس تاريخ البلاد وتنوعها الثقافي والاجتماعي ومن جهته تحدث مدير إدارة الندوة الكاتب محمد سويسي عن أهم أهداف ومحاور الندوة
التى قدمها الاستاذ نصرالله السعيطي دور الموروث الثقافي فى تعزيز الانتماء الوطنى وتسليط الضوء على جهود المؤسسات الثقافية والفنية فى الحفاظ عليه ، خاصة وزارة الثقافة والفنون والجهات التابعة لها وعلى رأس ذلك المركز الليبي للثقافات المحلية باعتباره الجهة الرسمية المسؤولة عن حماية التراث وتطوير المشهد الثقافي الليبي
كما تحدث الأستاذ منذر الفقية رئيس المركز الليبي للثقافات المحلية عن أهم محاور الندوة المتمثلة فى:-
الموروث الثقافي الليبي وإبعاده التاريخية ، تأثير الحضارات المتعاقبة على تشكيل الهوية الثقافية الليبية ، العلاقة بين الموروث الثقافي والهوية الوطنية عبر العصور ، والأبعاد الجغرافية والثقافية للموروث الليبي ومتنوعة الإقليمي
كما تم الحديث عن الموروث الثقافي كعامل لتعزيز الهوية الوطنية ، والعادات والتقاليد الليبية ودورها فى الحفاظ على القيم الوطنية ، دور الموسيقي والفنون الشعبية فى تعزيز الانتماء الوطنى ، الحرف والصناعات التقليدية كرمز للهوية الثقافية الليبية
وكما تم الحديث عن دور وزارة الثقافة والفنون والجهات التابعة لها فى حماية الموروث الثقافي ، والجهود الحكومية لحماية وتوثيق التراث الثقافي الليبي ، دور المراكز الثقافية والفنية فى نشر وتعزيز الثقافية الوطنية ، مبادرات وزارة الثقافة والفنون للحفاظ على الموروث الشعبي ، التعاون بين المؤسسات الثقافية الوطنية والدولية فى مجال التراث
وكما تم التطرق خلال الندوة عن الموروث الشفهي والأدب الشعبي فى بناء الوعي الوطني ، والشعر الملحون والأمثال الشعبية ودورها فى تعزيز الهوية ، الروايات الشفهية والأساطير الليبية كمراة للمجتمع ، حفظ وتوثيق الموروث الشفهي فى العصر الرقمي
إلى جانب الحديث عن التحديات التى تواجه الموروث الثقافي فى ليبيا ، تأثير العولمة على الهوية الثقافية الليبية ، مخاطر اندثار بعض عناصر التراث الثقافي ، دور النزاعات والتغيرات الاجتماعية فى تهديد الموروث الثقافي
وفى ختام الندوة تم الحديث عن سبل الحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيزها ، دور المؤسسات الثقافية والفنية فى حماية الموروث ، آليات التوثيق والرقمنة للحفاظ على التراث ، سياسات حكومية لدعم الفنون والحرف والموروث الشعبي