أخبار عربية

رامي علم الدين : نداءً إلى الرئيس السيسي لإعادة النظر في دعم أصحاب المعاشات وزيادة مخصصاتهم المالية

القاهرة – الآن :

أكد الدكتور رامي علم الدين عضو الحملة الرسمية تحيا مصر الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، أن أصحاب المعاشات يمثلون رقماً صعباً في معادلة الاستقرار الوطني، فهم جبهة داخلية متماسكة تدعم الدولة المصرية في جميع التحديات التي تواجهها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الاجتماعي. وأضاف أن هذه الفئة التي تضم أكثر من 14 مليون مواطن وتعيل ما يقرب من 50 مليون فرد، كانت وما زالت درعًا واقيًا للوطن، تتصدى لمحاولات بث الفتنة ونشر الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وأشار “علم الدين” إلى أن الحزمة الاجتماعية التي وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بإقرارها، والتي تهدف إلى التخفيف من الأعباء المعيشية على المواطنين، لم تشمل أصحاب المعاشات بالشكل الكافي، رغم أنهم من أكثر الفئات إحتياجا، وأوضح أن هذه الفئة تواجه أوضاعًا اقتصادية صعبة بسبب تدني قيمة المعاشات مقارنةً بما كانوا يتقاضونه أثناء الخدمة، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، والتحديات الصحية التي تتزايد مع التقدم في العمر، والتي تتطلب نفقات مرتفعة للعلاج والرعاية الطبية.

كما شدد على أن العلاوة الدورية السنوية المقررة بنسبة 15% في شهر يوليو المقبل، والتي تُصرف بانتظام كل عام، لا تكفي لتخفيف الضغوط المالية التي يتحملها أصحاب المعاشات، لا سيما في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف الخدمات الأساسية. وطالب بمنحهم علاوة إضافية بنسبة 15%، أسوةً بالحزم الاجتماعية التي تم إقرارها للعاملين بالدولة، أو على الأقل شمولهم بـ علاوة الغلاء التي تم إقرارها لعدد من الفئات الأخرى، وذلك لضمان توفير حياة كريمة لهم.

وفي الختام وجه عضو الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ نداءً إلى فخامته، الذي لطالما وضع المواطن المصري في قلب اهتماماته، بضرورة إعادة النظر في دعم أصحاب المعاشات وزيادة مخصصاتهم المالية، بما يراعي ظروفهم المعيشية ويضمن لهم حياة كريمة تليق بما قدموه من جهد وعطاء للدولة المصرية طوال سنوات عملهم. وأكد ثقته في حرص القيادة السياسية على تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع، والاستمرار في تنفيذ السياسات التي تخفف من معاناة المواطنين وتضمن الاستقرار والتنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى