شعور مبهم

✍️ وجنات صالح ولي :
شعور مبهم حين تحاوطك بعض الأفكار الباردة والشاردة منك و التي ربما قد تكون شريرة في وقت ما ودون موعد محدد .حين أدركت أن ذلك الشعور الذي يلازمك قد أنتهى تمامًا ولكن في الحقيقة غير ذلك ،حين كان مخدرًا لبعض الوقت وحين إنشغالك وعدم أكتراثك لذلك ،وتأتي آليك فجاءة تلك المشاعر المستيقظة في حين غفلةً وخلوةً وأيقظت ذلك الشعور أما بذنب أو خوف تأنيب ضمير أو مراجعة لفصول حياتك السابقة أو حب هارب من حياتك حين رفضت التعمق والتعلق فيه وأصبت بلعنة العقل الرزين وقتها .وأي ماكان هو عودة لشعورك المبهم وتتسائل كيف كان شعورك وقتها حين خالطت قلبك مشاعر الخيبة والخذلان ،وكيف دنست تلك اللحظات الجميلة في قلبك لكن كل ما أود قوله لك وأدق ما أصفه عني و. عنك .بأنها كانت مجرد شظايا متناثرة بقوة أصابتك وتأثرت بها وأصابت القلب ولب الوجدان والبعض من الجسد في حين لم يشعر بها أي أحد حولي وحولك .
ولك أن تتخيل كيف أنها حين مرت كيف ضرت ولكنها كانت ماضية مع شريط المشاعر والشعور ودون أي شعور من غيرك هذا هو شعور اليوم الذي أنتابك وبقي مجرد شعور مبهم .