(مفهوم المساواة بين الرجل والمرأة

✍️ مرشدة يوسف فلمبان:
كانت المرأة في الجاهلية مهدرة الكرامة..مهانة.. ليست ذات شأن في نظر الرجل.. إلى أن بزغ فجر الإسلام وشع نوره.. وشرفها بذكرها في كتابه الكريم وهذه نعمة من نعم الله تعالى بأن جعلهافي مستوى مشرف مع الرجل.
تساوت مع الرجل في شتى المجالات العملية وقد أساء البعض منهن مفهوم المساواة بينها وبين الرجل خاصة بعد الإنفتاح الكبيرفي هذا الوطن وصارت لها حريتها الشخصية.. وتحررت من بعض القيود المجتمعية.. وتخيلت أن لها وزن وقيمة وخصوصيات لا دخل للرجل فيها..
وهذا أيم الله مفهوم خاطيء.. لذلك ينبغي أن نتنبه له خاصة ونحن في بلد له قدسيته.. وفي رحابة أرض طيبة.. وهذا ليس انتقاصََا في شخصيتها بل تشريفََا لها.. وقد اختص الله الرجل دون المرأة في طلب الرزق والعمل لإعالة أسرته باستثناء المرأة التي تخوض غمار الأعمال التي لاتتناسب مع طبيعتها كأنثى مسلمة محافظة في ديار طيبة.. في هذه العجالة تسعى البعض منهن بكل غطرسة وتجبر لمنافسة الرجل في مجالات تخصه.. فقد أوهمت نفسها بأنها تتساوى معه في الحقوق والواجبات في كثير من المجالات وهي لعمري مساواة خاطئة..
لا بأس كلنا نعمل ولكن عملََا يتلاءم مع فطرتها كأنثى.. فكونها أنثى في حاجةإلى لإحتواء والمساندة
واللجوء العاطفي لكنف الرجل..
بعض النساء أساء فهم معنى المساواة ولم تتدبر الآية الكريمة ( وليس الذكر كا الأنثى) وبمنافستها الرجل في مجالاته أوصفته بالتنصل من مهامه وواجباته الأسرية والتكاسل في مسؤولياته في أدائها
وهي تشعر بنشوة انتصارها لأنها تربعت عرش القيادة والريادة ونسيت بعضهن مكانتها في الإحتواء الأسرى حين شدت لجام السيطرة على الرجل مزهوة متباهية على
صهوة التنافس معه.
فإلى متى أيتها الأنثى تعيشين في وهم هذا الإنتصار؟؟؟
تحياتي لكل أنثى حكيمة.. متزنة