منارة القاصدين

ابو معاذ / صديق احمد عطيف

قامت قواعد دولتي بعناية
تدعو الى التوحيد والاسلام

حكامها رسموا البناء بحكمةٍ
فتألقت في صفحة الأيام

ابن السعود محمد قد شادها
أنعم به في سابق الأعوام

بالسنةِ الغراء جاء مسفها
أحلام أهل الكفر والأصنام

حتى غدت للقاصدين منارةً
دون البلاد كمركزٍ إسلامي

فلتحيا ذكراها ونعلن فرحنا
بمحافلٍ أو مصدرٍ اعلامي

عبد العزيز أعادها لمدارها
في جنح ليلٍ مفعم بظلام

بيمينه سيفٌ يخلد مجده
بروية حسب المقام السامي

وطن عظيم طهرت أركانه
من عاهة ألأوثان والأزلام

بلد السعود عزيزة برجالها
والخير فيها دائما متنامي .

قد قادها آل السعود بحكمة
نحو العلا في عزة وسلام

واليوم سلمان يقود زمامها
في حكمةٍ سيراً على الأقدام

ومحمد كالليث والي عهده
رمز السلام ولم يكن لخصام

في هيبة مرموقة بين الورى
يحظى بقولٍ مسمعٍ ومقام

لو قال قولاً رددت كل الأُلىَ
وفقت قولا صائباً كحذام .

فلتهنا مملكتي وتبقى أبية
عبر العصور بفلها وخزام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى