استطلاع رأي لشركة “بوبا إيجيبت للتأمين” يسلط الضوء على قيمة العائد على الاستثمار في مبادرات الرفاهية للموظفين

كتب : ماهر بدر
90% من شركات مصر أكدت على أهمية برامج رفاهية الموظفين في زيادة أداء وانتاجية الموظفين بشكل ملحوظ
76% من الشركات المصرية تخطط لزيادة استثماراتها في برامج رفاهية في مكان العمل، وتبقى القيود المالية هي التحدي الأكبر.
92% من الشركات تعتبر الرفاهية الموظفين جزءاً مهماً من استراتيجية أعمالها الخاصة، مما يدل على أهمية البرامج في الحفاظ على القدرة التنافسية في أسواق اليوم.
75% من الموظفين يضعون التأمين الصحي في مقدمة أولوياتهم، تليها سياسات العمل المرنة وورش حول بيئة العمل الصحية.
87% من الموظفين يمنحون الأولوية لمبادرات الرفاهية أثناء البحث عن عمل، مما يشير إلى أن الشركات التي تقدم برامج صحية شاملة أكثر جاذبية للكفاءات والمواهب المتميزة.
33% من الموظفين المصريين يشعرون بأن شركاتهم لا تقدم لم أية مبادرات لرفاهية الموظفين، رغم تطلعاتهم المتزايدة للحصول على دعم أفضل.
أجرت “بوبا إيجيبت للتأمين”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التأمين الطبي الخاص، استطلاع رأي جديد قيّمت فيه عوائد الاستثمار في برامج الرفاهية للموظفين في أماكن العمل في مصر، واستكشف الاستطلاع تأثير هذه الاستثمارات على إنتاجية ومشاركة العمال وأداء الأعمال. وكشف أن غالبية الشركات 90% منها، أكدت على أهمية برامج الرفاهية في تعزيز أداء الموظفين وانتاجيتهم.
يهدف الاستطلاع إلى تقييم مدى فعالية مجموعة واسعة من مبادرات الرفاهية للموظفين، مثل ورش العمل الصحية والسياسات التي تتضمن أوقات العمل المرنة والفحوصات الطبية ضمن أماكن العمل، في تحسين صحة الموظفين ورفاهيتهم. وكيف تساهم هذه المبادرات في زيادة إنتاجية الشركة، مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن استثماراتها المستقبلية في هذا المجال.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد بزي، العضو المنتدب لشركة “بوبا إيجيبت للتأمين”: “أكدت الدراسة التي أجريناها في مصر، أن الاستثمار في الرفاهية في مكان العمل هو قرار استراتيجي ذكي، يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والابتكار، ويساهم في تحسين سمعة الشركات المصرية واستقطاب أفضل الكفاءات. وبالتالي، فإن الاهتمام بصحة وسعادة الموظفين، ليس مجرد مسؤولية أخلاقية، بل هو استثمار يضمن نجاح الشركة على المدى الطويل”.
وتشير نتائج الدراسات أن مبادرات الرفاهية قد أكدت على وجود صلة واضحة بين الاستثمارات في صحة الموظفين في مكان العمل ونجاح الشركات. ومع إدراك الشركات لأهمية عوائد الاستثمار في الرفاهية لموظفين الشركات المصرية، أصبحت هذه البرامج بمنزلة العصب الرئيسي للإنتاجية ومشاركة الموظفين والحفاظ على كوادر العمل وحمايتها، وتساهم في تشكيل مستقبل القوى العاملة في مصر.
عوائد الاستثمار في الرفاهية: موازنة الاستثمار مع التأثير
وأظهرت الدراسة أن الشركات المصرية تتجه نحو إعطاء الأولوية لرفاهية الموظفين، إذ تخطط 76% من الشركات لزيادة الإنفاق على برامج الرفاهية في مكان العمل. ومع ذلك، تواجه العديد من الشركات تحديات مالية تحد من قدرتها على تنفيذ هذه الخطط بالكامل. إذ يتوقع 21% منهم فقط زيادة إنفاقهم بنسبة 5-10%. وتؤكد هذه النتائج على وجود إرادة قوية لتحسين بيئة العمل، ولكن الحاجة إلى إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على التحديات المالية، بعد أن صرح أكثر من النصف 54% أن قيود الميزانية كانت التحدي الأكبر.
ورغم ان الشركات المصرية تواجه تحديات في تطبيق هذه البرامج بسبب الضغوط المالية، أظهرت الدراسات أن هذه البرامج تؤتي ثمارها. إذ يرى 53% من كبار قادة الأعمال المصريين مكاسب في الإنتاجية. كما أفاد 38% بانخفاض معدلات الغياب. وهذا يدل على أن الاستثمار في رفاهية الموظفين هو قرار استراتيجي مهم يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل.
موظفي الشركات في مصر يفضلون الحصول على التأمينات الصحية والاجتماعية بشكل كبير، رغم أن عروض الشركات مازالت محدودة
ومع تأكيد الشركات على أهمية رفاهية الموظفين، إلا أن الواقع يختلف، إذ يقول 33% من الموظفين أنهم لا يحصلون على أي مبادرات رفاهية في مكان العمل. مما يدل على وجود فجوة كبيرة بين النظرية والتطبيق، وتؤكد الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير بيئة عمل صحية وداعمة للموظفين.
وجاء في نتائج الدراسة، أن 75% من الموظفين المصريين يضعون التأمين الصحي والمرونة في العمل وورش العمل الصحية في صدارة أولوياتهم فيما يتعلق ببرامج الرفاهية، مما يعكس الاتجاهات العالمية في مجال إدارة الموارد البشرية. وتؤكد هذه النتائج على أهمية الاستثمار في رف…