قصائد و مقالات

(قدم أمي )

✍️ مشاعل عبدالعزيز عريف :

اذا أردت يوما ما أن تصل الى أعلى مراحل الراحه والامتنان، وتريد أن ينتابك شعور بالسعادة المفرطة ،وتريد أن يغدق عليك الله الرزق من كل باب ،تمسك بقدم أمك.. قَدم لها كل ماتتمناه، ليس بِراً بها فقط وأنماحباًلها.. تأكد بانك سوف تصل الى كل شي من خلال برها ،لانها باب من أبواب الجنه، وإذا أردت أن تزيل الهم من قلبك وتريح عقلك من كل مشاكل الحياة ضع راسك في حضنها حيث الأمان والصفاء و عندنا تمسح على رأسك تصبح وكأنك ملكت العالم ،حاول أن تنظرللحياة من عينيها أن ترا خوفها عليك حب، وحزمها عليك خوف، وطلباتها التي تتعب منها أحيانا برا ،فعندما يختارك الله من بين أخوتك لبرها هذا اقصى مراحل الاجر، فأعلم بأن الله يحبك لذلك سخرك لبرها، فأستعد لتنعم بالجنان.
المحروم هو من لديه أم ولا يعلم مقدار النعمه التي لديه، فهي الطريق للجنة وهي بر الأمان بعد الشقاء، والنور بعد الظلام، والركن الوحيد الذي لا تخاف منه ولا تحذر ،ترمي بنفسك وحواسك وأنت موقن بأنها سوف تكون ورائك بأنها لن تخذلك، بأنها سوف تشاركك همك.فألام هي التي تصرخ الماًحتى تأتي إلى هذه الحياه وبمجرد ان ترى عينيك تنسى كل ماعانته، أمك الشخص الوحيد الذي تريد أن تراك أحسن شخص في العالم، الوحيده التي مستعدة أن تعطيك من شبابها وصحتها دون مقابل، مستعدة بأن تضحي بكل ماتملك مقابل أن تراك مرتاح وسعيد فيجب عليك أن تغدق عليها كل الحب والحنان والبر أن تجعلها ملكة..
وأملها في هذه الحياةأن تجني ثمرة ما زرعته، فمعقول بعد هذا العناء لا تجني منك شي ،فمن غير المعقول أن تكبر على يديها وتنمي هي عقلك الصغير وتغذيه ، لتكبر ولا يعجبك تفكيرها وعقلها الذي أنهك وهو يفكر فيك، بأن تنمي شخصيتك وتسمع لقصصك الممله دون ان تمل وهيا سعيده بك وبقصصك التي تحكيها رغم تفاهتها وعندما تكبر لا تحب ان تسمع رايها….
نصيحة محب تدارك نفسك قبل فوات الأوان، اذا كان لديك أم اسعي اليها بكل حب ،عانقها وقبل راسها الجميل ،أشبع من ملامحها وأسمع صوتها العذب وماذا تتمنى ، عاملها بكل لطف والبسها تاج من ذهب ، فعند قدمها الجنه .ادامكِ الله يأمي عمرا أعيشه بكل حب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى