الأسلام لم يحصر المرآة

✍️ بلقيس بن سالم :
في الحقب التاريخية القديمة،
كان تعليم النساء يقتصر غالبًا على الفنون مثل الرسم، العزف، والرقص، كجزء من إعدادهن لدورهن كزوجات وأمهات، واعتُبر ذلك انعكاسًا للرقي والأنوثة.
أما العلوم والأدب والتكنولوجيا، فقد كانت تُعتبر مجالات ذكورية بسبب هيمنة الرجال على المؤسسات التعليمية والعلمية، وغياب الفرص المتساوية.
إما الإسلام
فقد شجع على تعليم المرأة وجعله واجبًا مثلما هو متاح للرجال، حيث قال النبي ﷺ: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”.
الإسلام ساوى بين الجنسين في حق التعلم دون قيود.
عائشة بنت أبي بكر: عالمة في الحديث والفقه، وكانت مرجعًا لكبار الصحابة.
رفيدة الأسلمية: أول ممرضة في الإسلام، عالجت الجرحى في الغزوات.
الشِّفاء بنت عبد الله: متعلمة للقراءة والكتابة، وعُرفت بتعليم النساء.
الفرق بين الإسلام والمجتمعات
الإسلام لم يحصر المرأة في مجالات معينة، بل فتح لها أبواب العلم والعمل بجميع أنواعه، وجعلها شريكة كاملة في بناء المجتمع.