وحدة الوطن الخالدة
![](/wp-content/uploads/2022/10/70EBFCB5-DBEE-41BD-B913-2D93D749FF19-780x470.jpeg)
✍️ أحمد بن محمد زقيل :
قف بالحروفِ وحيلها إنشادا
يا شِعْرُ ، واحملْ للبلادِ قِلادا
جُدْ من قوافيكَ الجِزالِ لموطنٍ
أسَرَ القلوبَ محبةً ووِدادا
وطنٌ – ورغم الحاقدين – منعَّمٌ
ولأجلهِ نسترخصُ الأكبادا
هانحنُ يا وطنَ الإباءِ سنحتفي
ويحقُّ أن نستكملَ الأعيـادا
يا موطناً بعث الحبيبُ بأرضِه
وبنى لهامةِ مجدهِ أوتادا
فدام عزك أنت نبراسٌ سما
لَبِسَ العُلا وتقلَّدَ الأمجادا
(عبد العزيز ) أتى سحائب نعمة
وهمى على كل البقاع وجادا
( صقر الجزيرةِ ) مَنْ أقامَ توحداً
لبلادهِ ولشعبهِ وأشادا
رفع القواعدَ بالوفاء مشمِّرا
ودعا بنيهِ إلى البناءِ ونادى
ضحوا براحتكمْ لأقدس موطن
أوْصُوْا البنينَ و علِّموا الأحفادا
فاخضوضرتْ كل التلالِ بجهدهم
والخيرُ عَمَّ بلادنا وازدادا
وتناقلوا تلك الأمانة بالرضا
واستقبلوا بعد الجهودِ حصادا
من بعدهم ( سلمانُ )جاء مبشرا
رامَ الحياةَ لشعبهِ إسعادا
بالحزمِ جاءَ مزلزلاً أعداءنا
ومجدداً لبلادهِ الميلادا
وكذلك الفذُّ ( الأميرُ محمدٍ )
مَنْ باتَ في بلد الشموخِ عِمادا
حاز العلوَّ برؤيةٍ جبّارةٍ
وأعادَ في وطنِ الإبا ميعادا
إنا نجددُ بيعةً لولاتنا
ونقول سيروا واقهروا الحُسّادا
فبمنهجِ الإسلام بالحرمين قد
أسَّستمُ شعباً هنا وبلادا
فلأنتمُ للدين نصرٌ خالدٌ
كنتم ودمتمْ للعِدا مرصادا
ولأنتمُ ذخرُ البلادِ وفخرها
وبكم نحققُ غايةً ومرادا