كيف نصنع بيئة داعمة للأطفال ذوي الاضطرابات النمائية؟..

"الصحي السعودي" يوضح المعرفة والاحتواء.. خطوتان أساسيتان نحو حياة أفضل

الآن – متابعات : 

أكد المجلس الصحي السعودي أهمية توفير بيئة داعمة، تُسهم في تحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون الاضطرابات النمائية، من خلال التوعية والمعرفة؛ إذ تُعد هذه الخطوة أساسية لفهم احتياجات الطفل، وتقديم الدعم المناسب له.

كما شدَّد المجلس على ضرورة الاستفادة من الخدمات المتاحة والمراكز المتخصصة، والتعاون مع المعلمين والخبراء؛ لضمان بيئة تعليمية وعلاجية ملائمة.

وأوضح المجلس أن اهتمام الأهل بأنفسهم ينعكس بشكل مباشر على أطفالهم؛ إذ تلعب الصحة النفسية للأهل دورًا كبيرًا في توفير بيئة متوازنة للطفل. كما أن وضع حدود واضحة، وتبنِّي أساليب تربوية قائمة على أسس علمية، يساعدان في تعزيز استقرار الطفل، وتمكينه من اكتساب المهارات اللازمة للنمو والتطور.

ويحتاج الطفل إلى بيئة آمنة ومستقرة، تساعده على التكيف مع محيطه، من خلال تخصيص مساحات مناسبة للراحة والتعلم، والاستفادة من التكنولوجيا كوسيلة داعمة، إضافة إلى تهيئة البيئة المنزلية والمدرسية؛ لتلبية احتياجاته الحسية.

كما أن تعزيز التواصل الاجتماعي والاندماج في المجتمع يُعدُّ عنصرًا أساسيًّا لدعم الطفل، وذلك من خلال تشجيعه على بناء مهارات تواصُل فعَّالة، وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي، وتهيئة طرق تواصُل تناسب قدراته، سواء كانت لفظية أو غير لفظية؛ لضمان تواصله مع محيطه بشكل مستمر وفعَّال.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى