رامي لبيب علم الدين: نفوض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي ونرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
القاهرة – الآن :
أكد الدكتور رامي لبيب علم الدين، رئيس الجالية المصرية في مملكة البحرين، منسق الاتحاد العام المصريين بالخارج بالبحرين، وقوف المصريين بالخارج صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات الراهنة التي تستهدف الأمن القومي المصرى، وأعرب عن دعمه الكامل لتفويض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لحماية حدود مصر وأمنها القومي في هذه المرحلة الحساسة.
وشدد علم الدين على أن تصريحات السيد ترامب غير مسؤلة فسيناء أرض مصرية خالصة، وهي جزء أصيل من التراب الوطني الذي دفع المصريون ثمن تحريره من دمائهم الغالية،وأضاف: “لن نقبل بأي حال من الأحوال أن تكون سيناء جزءًا من أي مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق، الشعب المصري يقف موحدًا أمام أي تهديد يمس سيادته وأمنه القومي”.
وأوضح أن الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية يجب أن تركز على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وليس عبر فرض حلول غير عادلة أو استغلال أراضي الدول المجاورة لتحقيق أهداف غير مقبولة.
وأشار الدكتور علم الدين إلى أن الدولة المصرية كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ولكنها في الوقت ذاته ترفض رفضًا قاطعًا أي محاولات تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية أو الجغرافية في المنطقة على حساب أمن مصر واستقرارها.
واختتم تصريحه قائلاً: “الجالية المصرية في البحرين، ومعها كل مصري داخل الوطن وخارجه، تقف داعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة أي تهديد يطال أمن مصر القومي. الوطن هو الأولوية القصوى، وأمنه واستقراره خطوط حمراء لا يمكن المساس بها”.
