فرحة العمر
" قصة من الواقع "
✍🏼 مرشدة يوسف فلمبان :
في هدأة لحظاتها أنتابها شعور غريب.. إحساس مؤلم.. بأمنيات حائرة في قرارة نفسها تناجي ربها لو يرزقها بطفل يملأ حياتها الكئيبة سعادة وإشراقََا.. أمنيات لم تمت.. فثقتها بالله كبيرة..
بعد انتظار سنوات من التمني حقق الله لها تلك الأمنيات التي تظن أنها ماتت.. واجهضتها أحداث السنين.. ملاك جميل أطل على دنياها بكل فرح العمر.. لحظات مبهجة شاركها رفيق عمرها فاضت بهما الأشواق.. عصفورة جميلة أضاءت عالمهما وهجََا من الحب والسعادة.. أضحت فراشة مرحة تحوم حول حديقة الجمال.. مرح وحيوية وابتسامة أنعشت حياة أبويها..
يالروعتها.. كبرت وكبر معها حبها في قلبيهما..
كم سعد الأبوان بجمال إسمها المعطر بعبق الزهور يعانق عنان السماء مرتسمََا على خد القمر.. منقوشََا على الخوافق بجمالية رائعة (سدرة)..
إسم يتناغم على أجواء أبويها ومحبيها
ضحكاتها تجلجل في سماء ذاك المنزل فصار مفروشََا بأزاهير الحب والسعادة.. تتربع عرش الإبداع بين أبويها.. يحملانها في الحنايا وبين الضلوع
عطر وجودها يفوق الخيال..
تمتطي صهوة الذكاء والطموح والإبداع لترتقي قمم المزون وتلتقي النجوم في عليائها تصافحها.. وتكون هي نجمة الغد الواعدة.. بحول الله تعالى..