كيف أكون جميلًا
✍🏼 صالح الريمي :
“كن جميلًا ترى الوجود جميلًا”..
قرأت هذا البيت كثيرًا، لكن اليوم في صباحي الجميل توقفت عند هذا البيت!! متسائلًا في نفسي – كيف أكون جميلًا -.. خلعت نظارتي السوداء، نظرت في المرآة مبتسمًا لنفسي وبشعور جميل ورائع وكأني رأيت الدنيا كلها جميلة بالفعل طبعًا، بهذا الشعور الداخلي أحسست أني جميل بل أجمل إنسان في الدنيا، ثم قلت في نفسي متسائلًا كم هي الدنيا عندما ترى الجمال في كل شيء؟
الحمد لله أنني أجد خربشات قلمي تهمُ الكثير ممن يتواصل معي بحكم علاقتها بسلوكيات المجتمع وأخلاقه وأدبياته، ويفرحني أكثر عندما أجد شخص يراقبني بصمت!! وآخر يقرأ ما أكتب بحرص واهتمام!!
حقيقة لست أدري!! أأهنيء نفسي لأن هناك من يهتم لأمري ويعجب بمقالاتي وخواطري؟؟ أم أتحسر لأني قد أزعج آخرين دون أن أعلم بخواطر وخربشات قلم مازال يحبو في صفحات الكتاب، وخاصة من يرى أن الغث فيها أكثر من السمين.
وحقيقةً كم يسعدني عندما أجد بعض من يقرأ لي إذا انقطعت عن إرسال أي رسالة يومية يسأل عن سبب عدم الإرسال ويطلب مني بعدم التوقف، وبعضهم يراقب مزاجي!! تصرفاتي!! أفعالي!! أحوالي!! وبعضهم يبدون إعجابهم أو رفضهم لما أكتب دون الحديث إلَيًَ!!
وبعضهم يصرح بانتقاد أخطائي بشكل لاذع ونقد هدام ومزعج دون مراعاة لمشاعر إنسان، والأكثر غرابة أن يأتي من صديقٍ حميم.
*ترويقة:*
قد تسمع في حياتك اليومية بعض الجمل التي تترك أثرًا إيجابيًا في داخلك وتمنحك بعض الأمل بأن الدنيا مازالت بخير، فالكلمات الإيجابية لها وقع جميل ورائع في القلب، فلاتكن فقيرًا في المشاعر عندما لا تصرح أو تحرك ساكنًا إذا أعجبك شيء.
*ومضة:*
عندما تكون جميلًا لا تحتاج إلى تفسير كل شيء، فبعض الكلمات ﻗﺪ ﺗﻔﻬﻢ بمجرد الأﺳﻠﻮﺏ اﻟﺬﻱ ﻳﻨﻄﻖ به الطرف الآخر.
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*