( صمود وطن)

✍🏼 مرشدةً يوسف فلمبان :

من خلال متابعتي لما يجري مؤخرََا من أحداث مرعبة نتاج مسيئات أحدثت شرخََا في كيان الأمم المستضعفة.. وكسورََا في جدار الوطن العربي والإسلامي خاصة في قطاع غزة المستهدف لا نعلم متى وكيف يجبر كسرها..؟
وقد جرى الكثير من الأحداث المسيئة في كيان الوطن العربي والإسلامي.. إذ لابد من الدول الإسلامية والعربية إمتطاء صهوة التمرد على كيان صهيون وحلفائهم.. لاندعهم ينهشون سكينتنا وتفاصيل أمننا.. واستقرارها.. ولانمنح للشامتين فرصة لزعزعة عزيمتنا.. ولا نجثوا وننحني على محراب البغي والإثم.. فمن خلال الهجمات والإعتداءات المتكررة من شراذمة الفتن والتسلط المقيت على بسطاء الأمم وضعفاء الشعوب.
إن بعض المتساهلين والناقمين علينا هم الطعم السهل لاقتناص الفريسة.. هذه الشرذمة المتعسفة تهوى انتكاسنا مع جبابرة العالم يدعون أنهم حلفاءنا ومعنا وهم في الحقيقة ينتمون إلى عرش إبليس بمخططات تدميرية بألاعيب واهية فاضحة يندس وراءها الخبث والضغينة ويحبذون العبث بالأوطان الآمنة لا يمكن تصديق أكاذيبهم. خسئوا وشلت أفكارهم الدنيئة.. هوايتهم وتخطيطهم نزع أرواح البشرية بأي شكل من الأشكال ودفنها في مقبرة الإفك تتلاشى قوى البشر في ظل إفكهم وأباطيلهم وألاعيبهم الصدئة.. ليكون عقاب الجبار قنبلة دمار شامل تقصف ديارهم.. وتزلزل كيانهم.. وتهتريء قواهم.. وتدك معاقلهم.. حتى يسقطوا صرعى في بوتقة العذاب المهين قال تعالى ( فلا تحسبن الله غافلََا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
ولكن الله يعجل لهم العقاب قبل يوم الحساب..إن بطش ربك الشديد. ورغم التمادي في الإعتداءات فما
تزال الأمة الإسلامية والعربية صامدة صمود الجبال الراسيات.. ووطننا بحول الله وقوته في خير ونعمة
وجوارح أمتنا وأبناء هذه البلاد تنبض بالفضيلة وتقوى الله.. وكتابه الكريم وسام على صدورهم بمعية رب كريم!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى