أنا فخور بكم
✍🏼 صالح الريمي :
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه ولكن يحتاج إلى بعض الخصوصية حتى ينظم علاقته بالآخر، وهذه الخصوصية تسمى المساحة الإجتماعية، أي أجعل مساحة تصغر أو تكبر للقرب من الشخص طبقًا لطبيعة العلاقة معه..
أنا مؤمن بمقولة “عاشر من تعاشر فلابد من الفراق” يعني قطع الوصل والتواصل، فقد أثبتت لي تجارب الحياة من خلال تواصلي واحتكاكِ بالبشر أن لا شيء يدوم إلا إذا خلت العلاقة من المصلحة الدنيئة، فمن الرائع أن تشعر وتفرح بسعادة الآخرين، ولكن من الأروع أن تكون سببًا فى سعادتهم، لذا أبحثُ دائمًا عن الإنسان، قلبًا وروحًا بعيدًا عن الأبدان والأشكال والجاه.
لا أخفيكم سرًا؛ أنا فخور بكل من يتواصل معي على الدوام، ومحظوظ جدًا لكونكم أنواراً تُضيء إحدي زوايا قائمة هاتفي، وصداقتي بكم مبنية على الود والحُب وحلمًا وكيانًا يسكن الوجدان، ولاتزن بميزان ولاتقدر بأثمان، وها أنا اجني ثمار التواصل الفعال كما تجني الأرض كل موسم..
قاعدتي في تواصلي مع الآخرين أرجو أن أكون إضافة جميلة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﺤﺒﺎﺕ السكر ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻔﻴﺖ عن الأنظار يومًا أو إن أحدكم أبتعد عن التواصل معي لأي ظرف كان، ﺗﺮﻛﺖ له ﻃﻌﻤًﺎ ﺣﻠﻮًﺍ في حياته، أقلها أن أجد دعوة يظهر الغيب.
*ترويقة:*
أحبتي الكرام أحب التواصل والاهتمام بكل المتابعين لأنني أحتاج إليكم جمعيًا، وكما يقال الناس للناس والكل بالله، وأخص بالذكر والدعاء بظهر الغيب لمن يُعلمني، ينصحُني، يُوجهني، يُرشدني، ينتقدني بأدب واحترام دون تجريح.
*ومضة:*
*شكرًا للواتس اب (whatsapp)* أن جعلني أتواصل معكم عن قرب، وأرجو أن لا يأتي اليوم الذي يقال لي صالح “استوب”، توقف عن ازعاجي.
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*