ثورة ثقافية
✍🏻 مرشدة يوسف فلمبان :
سيداتي.. سادتي
هذه دعوة لمن يهمه الأمر من أجل مصلحة الأجيال الواعدة.. الصاعدة للقمة..
فلنشعلها ثورة ثقافية فكرية نغزوا بها المجتمعات المعرفية المعاصرة.. فالثقافة جزء لا يتجزأ من حضارتنا.. وأمجاد وطننا.. نشعل ثورة حب لهذا الوطن فلا يقال عنا أننا في المنحدر.. تغشانا الغفلة عما يجري حولنا بلا مبالاة أواهتمام.. تهاون واستهبال.. لذا من الضرورة الإهتمام بثقافة أفراد المجتمع السعودي في كل مجال..
فحسن التعامل مع الزملاء والزميلات ثقافة بدون مصالح شخصية.. وحب العمل وإجادة تسيير الإنجازات ثقافة.. ومحاربة التقهقر والإنهزامية والتقوقع والتكاسل والإتكالية ثقافة.. التعامل الحسن واللطف مع العملاء والزبائن ثقافة.. أساليب التربية مع أطفالنا وأبنائنا ومتابعتهم دون مضايقتهم والضغط عليهم مع غرس القيم والآداب الإسلامية في نفوسهم بطريقة محببة ثقافة عظمى..
التعاملات الإيجابية مع بسطاء المجتمع وذوي الحاجات وحب الخير تشتعل ثورة حب للإنسانية تتغلغل إلى الأرواح بكل شفافية وجمال أيضََا من عناصر الثورة الثقافية..
لغة التخاطب.. وفن الحوار مع مختلف طبقات المجتمع ثقافة تستحق الإهتمام كونها ثقافة شاملة هامة لأفراد المجتمع..
وأول ثقافتنا هي كيفية الوصول إلى كنه الله جلت قدرته ثقافة إسلامية عميقة للوصول إلى ذات الله العظيمة ونيل القبول والرضا والسعادة..
وأعظم ثقافة لنجاح مسيرتنا الحياتية هي كيفية التعامل الصادق والمرن مع الوالدين وكيفية كسب الرضا منهما..
ولابد أن تكون الثقافات دورها الأساسي تتناسب ومستويات مفهوم الأشخاص المتحاور معهم.. وتبسيط المعلومات والمفاهيم لهم حيث تختلف الثقافات باختلاف مستويات التفكير لكل شخص..
فسلامََا للذين يصنعون من الشمس فرحََا عظيمََا
ومن يعتلي مساحات الأرض بقلبه ونبض خافقه..
والكلمات الطيبة تمسح من الأفئدة توجعات الأيام..
أتمنى ولن تموت الأمنيات والدعوات أن يبدل الله الحال إلى أحسن حال..
وتتغلف حياتنا بكل ماهو جميل إن شاء الله تعالى.