شبح البحيره

عالم أرواح شاكر العقيد .. " الفصل الثاني "

✍🏼 سمير الشحيمي :

                         ” المدينة”

شاكر العقيد يقود سيارته عائداً إلى منزله ، تدق الساعه منتصف الليل أوقف سيارته أمام البنايه وصعد إلى شقته يفتح باب الشقه إعتاد على صوت صرير الباب المخيف فهوه يعتبره موسيقى كلاسيكيه لأبواب الشقق القديمة وضع حقيبته على الطاوله ، وخلع الجاكيت ورماه على الكنبه ودخل غرفته وابدل ملابسه واغتسل ودخل المطبخ وصنع لنفسه فنجان قهوة ودخل إلى غرفته وتناول كتاب من الرف وجلس على كرسي أمام طاولة صغيره وأضاء المصباح الصغير وبدء بقراءة الكتاب ويرتشف من قهوته.
مرت نصف ساعة على إندماج شاكر بالقراءة وبدء يشعر بالنعاس ثم غفى على طاولته فتح عينيه ووجد نفسه في وسط منطقة زراعيه مليئه بالحشائش يلتفت يمين يسار صوت الحشائش وهيه تتحرك بفعل الهواء.
تحرك شاكر وسط الحشائش حتى وصل إلى بحيرة كبيره يعكس الماء ضوء القمر فجأه خرجت يد من البحيرة كأن شخص ما يطلب المساعده جرى شاكر بتجاه البحيرة وأمسك اليد وأراد أن يجره خارج البحيره وفجأه خرجت من منتصف البحيره فتاة أرتفعت عالياً ونظرة إلى شاكر العقيد وجهها مغطى بالشعر نظر إليها شاكر رمقته بعين حمراء كالجمر وهاجمت الفتاة شاكر العقيد بسرعة البرق.
فوقع شاكر من على كرسيه الذي كان يجلس عليه وفتح عينيه وهو يتألم من أثر السقوط وقال: أيتها… لقد أوقعتني بقوة أخ يا رأسي.
نهض شاكر العقيد وأعدل كرسيه وهو ينهض رأى على الطاوله خاتم فضه فتسآل شاكر من أين أتى هذا الخاتم فتذكر بأنه أمسك اليد التي بالبحيره وكان يرتدي هذا الخاتم فوضعه على الطاوله وجلس ينظر للخاتم ويفكر بالذي جرى وما رآه هو يعلم إنها رساله استنجاد ولكن من هو؟
بنفس الوقت هيه رسالة تحذير من هذه الفتاة التي هاجمته ولكن من هيه؟ وتمدد على سريره وجلس يفكر ومازال شاكر العقيد غارق بتفكير، فجأه الهواء فتح نافذة الغرفة، فنهض من سريره ليغلق النافذه وعندما أغلقها ألتفت عائداً لسريره وأبتسم ويحدث نفسه: يبدو أنني سآتي من أحلامي الجميله ببضائع كثيره.

يغط شاكر العقيد بنومه المعتاد زارته في منامه الفتاة ذات الرداء الأبيض وهي تقف بمنتصف البحيره مرتفعه عن الماء وتقول : ساعدها أنجدها فليس لها أحد سواك.

شاكر العقيد : من هيه التي تريد مساعدتي؟
الفتاة ذات الرداء الأبيض تأشر بيدها خلف شاكر فيلتفت شاكر للخلف فيرى كوخ يقع آخر البحيره وعندما عاد ينظر للفتاة ذات الرداء الأبيض لم يجدها بل ظهرت له نفس الفتاة التي تغطي وجهها بشعرها وهاجمته بسرعة البرق فنتفض شاكر في نومه ونهض مفزوع وتعوذ من ابليس وقال : يبدو أنني لن أرتاح اليوم من هذه الكوابيس والزيارات الغير مرغوبه.

يتبع…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى