جولة لسفير تركيا بمصانع بلاده في مدينة السادات بمجمعات الجينز والنسيج والخرسانة الجاهزة والطوب الأسمنتي (فيديو)
القاهرة - حسناء رفعت
أجرى سفير تركيا في مصر صالح موطلو شن جولة بمصانع بلاده في مدينة السادات بمجمعات الجينز والنسيج والخرسانة الجاهزة والطوب الأسمنتي.
مجموعة شركات تضم ٤ مصانع بمدينة السادات، وقال شن إن المجموعة تضم أربعة مصانع تنتج أقمشة الجينز وهي إحدى الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال الصناعة النسيجية، حيث تمتلك سلسلة إنتاجية متكاملة تبدأ من معالجة القطن وصولًا إلى إنتاج القماش الجاهز.
وأوضح شن أن الشركة تأسست بمدينة السادات بمحافظة المنوفية في عام 1998، وبدأت بمصنع واحد إلى أن توسعت لتشمل اليوم 5 مصانع بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي 400 مليون دولار. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة حوالي 100 مليون متر سنويًا من أقمشة الدينم والجبردين، مؤكدا أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، معربا عن اعتقاده بأهمية الدور الذى يلعبه رجال الأعمال الأتراك في التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وتصدر الشركة أكثر من 40% من الإنتاج للأسواق الخارجية و60% لتلبية احتياجات السوق المحلي من الاقمشة.
وتحتل المركز الأول في ترتيب المصدرين الأوائل في مصر في مجال تصدير الأقمشة وذلك وفقا لتقارير المجلس التصديري للغزل والمنسوجات.
وأضاف شن أنه يتم حاليا إنشاء مصنع جديد بمدينة السادات باستثمارات قدرها 24 مليون دولار، ومن المقرر افتتاحه في النصف الثاني من عام 2025، مما سيوفر حوالي 1500 فرصة عمل جديدة.
وفيما يتعلق باحدى الشركات المختصة بالمنتجات الخرسانية والأسمنتية، التى تأسست في عام 2009 بمدينة السادات بمحافظة المنوفية باستثمارات تركية على مساحة 173 ألف متر مربع، فتعد من الشركات الرائدة في مصر فى إنتاج أنواع المنتجات الخرسانية باستخدام أحدث المعدات وخطوط الإنتاج بالتعاون مع أفضل الشركات العالمية.
وفي إطار حرص الشركة على التطوير ونقل أحدث التكنولوجيا العالمية إلى السوق المصري، بدأت الأعمال الإنشائية لأول مصنع لإنتاج البلوك الأبيض في مصر على مساحة 148 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 33مليون يورو.
ويتميز هذا المنتج، الذي يُستخدم بشكل أساسي في تركيا والدول الأوروبية، بخصائص عديدة، منها كونه خفيف الوزن، عازلًا للحرارة، ومقاومًا للحريق لمدة تصل إلى 18 ساعة، مما يساهم في تقليل تكاليف البناء وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 30%. كما تعتمد الشركة في إنتاج هذا المنتج على مادة الجير، مما يجعله منتج صديق للبيئة أكثر من استخدام الطمي في صناعة الطوب الاحمر.
ومن المقرر افتتاح المصنع في الربع الأخير من عام 2025 بحضور مسئولين من الجانبين المصري والتركي.
وأكد مسئولو الشركة التزام المجموعة بزيادة استثماراتها في مصر، حيث تخطط لضخ حوالي 70 مليون دولار في توسعات جديدة خلال العام المقبل.
كما أشادوا بالتطور الكبير في البنية التحتية بمصر، والذي يعد عاملًا رئيسيًا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واقترح السفير التركي إنشاء المدرسة الفنية التركية بمدينة السادات، لتعليم صناعة المنسوجات والصناعات الحرفية الأخرى للمصريين، مؤكدا أن رجال الأعمال الأتراك سيلعبون أدوارًا مهمة جدًا في التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة بين مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة.
وخلال الزيارة أكد المسؤولين بالمصانع أنها تعمل بأحدث التكنولوجيا العالمية، ما أهلتها الدخول للسوق المصري، حيث بدأت الأعمال الإنشائية لأول مصنع لإنتاج البلوك الأبيض (غازبيتون) في مصر على مساحة 148 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 33 مليون يورو، ويتميز هذا المنتج، الذي يُستخدم بشكل أساسي في تركيا والدول الأوروبية، بخصائص عديدة، منها كونه خفيف الوزن، عازل للحرارة، ومقاومًا للحريق لمدة تصل إلى 18 ساعة، مما يساهم في تقليل تكاليف البناء وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 30%، كما تعتمد الشركة في إنتاج هذا المنتج على مادة الجير، مما يجعله منتج صديق للبيئة أكثر من استخدام الطمي في صناعة الطوب الاحمر. ومن المقرر افتتاح مصنع الغازبيتون في الربع الأخير من عام 2025 بحضور مسؤولين من الجانبين المصري والتركي.
واستمع السفير إلى أحد المستثمرين الأتراك، محمد شرباتي، والذي أوضح أن سلاسل الإنتاج تبدأ من معالجة القطن المحلوج وصولًا إلى إنتاج القماش الجاهز للتفصيل، بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي 400 مليون دولار، معربا عن شكره للحكومة المصرية على دعمها للتوسعات والاستثمارات التركية، كما أكد التزامه بزيادة الاستثمارات في مصر، حيث من المخطط ضخ حوالي 70 مليون دولار في توسعات جديدة خلال العام المقبل، كما أشاد بالتطور الكبير في البنية التحتية بمصر، والذي يعد عاملًا رئيسيًا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أهمية مشروع غازبيتون كونه نقلة نوعية في مجال البناء بمصر وسيكون له دور في توفير الطاقة بشكل كبير.