النجاح في رحلة الحياة

مرشدة يوسف فلمبان


.. أحبتي.. رفقتي الطيبة..
أسوأ ماسمعت.. وأقبح ما صلني من أمور شاذة في مجتمعنا.. حال بعض فتياتنا.. وبعض سيدات مجتمعنا السعودي الراقيات أشاح بعضهن عن الآداب الإسلاميةفلا تحكمهن .. ولا شريعة دينية تصد تصرفاتهن.. وأكثر مايرعبنا ويزلزل كياننا نحن أمة الإسلام هوتقليد البعض وهن يمثلن الوطن سلوك الغائصات في وحل الرذيلة.. والتمادي في اتباع كل مايسيء لسمعة الإسلام..والفضيلة ومخالفات شرعية لاترضي الله ورسوله والمؤمنين
خاصة في هذا العصر


عصر الإنفتاح والحرية المطلقة.. والإنغماس في شهوات النفس.. والتطور الجنوني ..
فلو لاحظنا ماترتديه بعض الفتيات من ملابس فاضحة مخلة
.. مسيئة بشرف الوطن تندى لهاالجباه والتعري هو بؤرة الفساد والرذيلة في مجتمعنا المسلم وفي أطهر بقعة بأرض الحرمين.. وبلادنا من أقدس بلاد الدنيا وأطهرها وأنقاها هي حقيقتنا لامحال.. ولكن البعض لوث نقاءها..
والواجب من كل مسلم في هذا البلد يجعل شعاره تقوى الله.. ومتابعة أوضاع أسرته وسيرها في جادة الدروب الإسلامية الصحيحة حتى لايشذ الأبناء عن الطريق السوي.. فاحتوائهم بالعطف.. والرعاية.. والإهتمام والإرشاد دون تشدد أوقسوة.. أوفظاظة أمور مستحبة حتى لاتتداعى أسوارالتربية السليمة
ولا تنهار قلاع الإصلاح.. ويتدهور كل بناء شامخ في محيط الأسرة.. وأخوف ما أخافه غضب الله علينا جراء تصرفات بعض السفهاء والماجنات الذين أساءوا وما زالوايسيؤن لسمعة الإسلام والوطن.. فينزل الجبار أقصى العقوبات.. ولنعلم أن الشر يشمل الصالح والطالح أعاذنا الله من شر البلية.
فمن يبتغي الجنة.. فالجنة عروس مهرها مكافحة هوى النفس وتقوى الله.. وكل مؤمن للجنة عاشق..
والدنيا ثلاث /
أمل.. ألم.. أجر


فلنعش الأولى.
ونتحمل الثانية.
لأجل الثالثة.
فلا يكون للإبتلاء لذة إلا بالصبر.. وابتلاءات الدنيا كثيرة.. منهازوال النعم لعدم الشكر لله عليها.. سلمنا الله وإياكم من شرور الدنيا.. وآفات الأحداث!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى