(نارٌ ورمادٌ)

خاطرة

✍🏻 أحلام أحمد بكري :

تُطفئ المُتقد من الإحساس
ثم تتمنى تأججهُ..!
كمن ينفخُ في نارٍ ارمدتْ..

لا اللحظه تعود
والكلمة لم تعُد تحت طي الشفاة بعد اطلاقها
كما الغروب لا يشبة فجر ٍ يُشرق..

العواصف تهدأ
والفيضان يغيّر معالم المكان
الطفل يشبُ والكبير يهرم..

تتغيّر ملامحنا عبر الزمن
ومعها تنكمش أرواحنا
تهترئ قلوبنا في زمن يُصارع نفسهُ..

لم نعُدْ نحنُ ، كما نريد
ولا بوسعنا أن نكون كما يطمحُ الآخرون..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى