( سهام كيوبيد اخترقت قلب احمد )

حكاية سحر عبدالله حكاية من الواقع " قصة حقيقية "

✍️ فايل المطاعني :

حقيقة الإنسان ليس بما هو يظهره لك،بل بما يفعله لك. كانت والدته ، اقصد والدة زوجي ، تلومه دائما على صرفه على الفتيات وكأنه يصرف على فتيات لا يعرفهم ،كنت استنكر حديثها ،وتدخلها في حياتنا ،
وأمرنا، كبرت فتياتي ومن فضل الله عزوجل كن متفوقات دراسيا ،واحساسي بأن مستقبلا جميل سوف يحدث لفتياتي ، عندما انتهت هند من الثانوية العامة هند ابنتي الكبري كانت تريد الالتحاق بالجامعة وإذا بوالدة زوجي ، تستنكر ذلك بحجة أنه لا داعي لتعليم الفتيات ،طالما سوف يتزوجن و يمكثن في بيوتهم، والغريب أن زوجي مؤيدا لوالدته ، لم أكن سعيدة لكلام زوجي ،وحزنت كثيرا ،وانا اري مستقبل ابنتي يضيع ، وينتهي بها الأمر إلى أن تتزوج برجل مثل ابيها ، فليس من المعقول،أن الصبار يطرح ورد ،فهل سيأتي زوجي خطيبا لابنته برجل جيد طبعا لا ، الاكيد سوف يأتي برجل يشبهه في الصفات قلت لكم ، الصبار لا يطرح ورد ، ولكن في لحظة ما سيطرت علي قوة غريبة بأن يجب أن اقاتل من أجل ابنتي ، وان اسعي لتحقق ابنتي ما تحلم به، لذلك التحقت هند ، بكلية الاداب ،قسم لغة عربية ، وكنت سعيدة جدا، هل بالامكان أن التصور، أنني كنت اذاكر مع ابنتي واقرا معها دروسها، وتوقفت سحر عن الكتابة وهي تتذكر تلك الأيام من حياتها وحياة بناتها ، نعم لقد صبرت وتحملت ، زوج لا يحمل من صفات الرجولة الا الاسم فقط . وعندما انتهت ابنتي من دراستها بفضل الله التحقت بالعمل بمدرسة كمعلمة وهناك شاهدها احمد للمرة الأولى و اخترقت سهام كيوبيد قلبه ، وجاء الينا خاطبا لها ، والحمدلله وافق ( سي السيد ) على زواج ابنته من احمد ولكن الاعتراض جاء من والدته ،التي كانت تبكي وتحول حفل زواج ابنتي هند إلى جنازة بفضل جدتها ،التي اخذت تقول …مسكين يا ولدي الفتيات مصوا دمائك ، ولم يبقوا لك سيئا للزمن .فقط لأنه ساهم في جزء بسيط من حفل الزواج. فأخذت
الجدة تقول ذلك، الكلام المؤلم ، وكأن ابنها يصرف على فتيات ليل ، وليس بناته الآتي يصرف عليهن
……
ولكن الله غالب
يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى