لغتنا الجميلة
✍️مرشدة يوسف فلمبان :
في يوم ١٨ ديسمبر تقرر الإحتفاء باليوم العالمي للغة العربية حيث بها في كل حرف حياة تحمل طياتها عراقة الحضارة.
فاللغة العربية هي اللغة الأم.. هي لغة القرآن الكريم.. وهي الرافد الأساسي لنهضة الثقافات في كل بقاع المعمورة.. ومماشجعني لهذه الأطروحة الهامة في مجتمعنا ووطننا العربي هو الحفاظ على لغة القومية والولاء.. وقد تناول هذا الإحتفاء أهمية اللغة العربية كجزء من الهوية والثقافة العربية.
ومن أجمل العبارات التي أثنت على اللغة العربية مقولة الإمام الشافعي : ( اللسان الذي أختاره الله عز وجل لسان العرب فأنزل به كتابه العزيز وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم.. ولهذا نقول ينبغي لكل من يقدرعلى تعلم اللغة العربية أن يتعلمهالأنها اللسان الأولى)
وهاهي وزيرة خارجية النمسا أعجبت جدََا باللغة العربية أيما إعجاب.. وأشادت بها جاذبة ماتعة.. فبالأحرى نحن العرب والمسلمون خاصة أن نفخر ونعتز بلغتنا العربية ليس اعتزازََا فحسب بل الإلمام بها لغة إسلامية قومية مستمدة من كتاب الله العظيم..
فمنذ فترة من الزمن طرح بعض المسؤولين آراءََا للتخاطب بها في الحياة اليومية.. ولكن لم تنجح الفكرة.. فالكثير من أفراد المجتمع أستصعب ذلك نظرََا لعدم تداوله مجتمعيََا وبين الأفراد.. فاستحسنوا التخاطب باللهجة العامية.
إذََا لابد من تعويد الأبناء في الصفوف الدنياعلى الدراسة المتعمقة في لغتنا لينشأ الطالب بقوة لغوية ملمََا بكل بنود اللغة الأم.. فنحن لايمكن أن نكون على شفا حفرة من الضعف اللغوي.. فالملاحظ في هذه الآونة كثرة الأخطاء الإملائية واللغوية وتراكيب الجمل.. ركاكة في التعبير.. وهبوط المستويات نتاج فداحة الأخطاء.
فنحن بصفتنا عرب لابد من الإلمام الكامل بتفاصيل لغتنا الجميلة.. ثم الإلمام بعدها ببعض اللغات المتداولة عالميََا كالإنجليزية والفرنسية.. وغيرها كاللغة الصينية في وقتنا الحاضر..
وقد قيل ( تعلموا لغة قوم تأمنوا مكرهم).
وما جهل الناس وما اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب وميلهم إلى لسان (أرسطو طاليس).
فاللغة العربية من أغنى لغات العالم وأرقاها.. وهي أرقى من اللغات الأوروبية لأنها تتضمن كل أدوات التعبير في أصولها وهي تمتاز بتنوع معانيها ومفرداتها وألفاظها.. وهي متفردة ومتربعة عرش اللغات!!!